أمل جديد لمرضى السكري

حتى سنوات قريبة لم يكن في جعبة الأطباء من علاج لمرضى السكري سوى مركبات السلفونيل يوريا الميتفورمين (الجلوكوفاج) ومع بداية العقد الثاني ظهرت مركبات تساعد على اطالة تأثير الأنسولين في الجسم
اما انواع الانسولين فقد انحصرت في الأنسولين البشري ونظائر الأنسولين.

كل هذا لم يكن كافيا لسد احتياج مرضى السكري.


إلى أن ظهرت مركبات بالفم (SGLT2I) لعلاج النوع الثاني وهي تعتمد على طرد جزء كبير من السكر الزائد عن طريق الكلى ينزل مع البول ويخفض نسبة السكر بالدم وهذه الادوية والمدة حيث انها اول عقار لا يعتمد على كفاءة البنكرياس لمرضى النوع الثاني من السكري


هذه المجموعة ايضا اثبتت الابحاث انها تحافظ على القلب وتحسن من كفائته حتى لمن لا يعانون من السكري ثم تطورت الى انها ايضا تحافظ على الكلى.


وأصبح التنافس على وصفها بين أطباء السكري وأطباء القلب وأطباء الكلى وايضا طبيب الأسرة التطور الآخر لعلاج مرضى النوع الثاني هو ظهور مركبات بالحقن تسمى GLP memetic وهي ايضا مركبات واعدة اذ تعمل على خفض السكر وتقليل الشهية وتساعد على خفض الوزن مما يقلل من مقاومة الأنسولين في الجسم لأصحاب البدانة كما أن لها دور هام في الحفاظ على صحة القلب.

وقد ظهر منها مركبات عدة تعطى اما يوميا او اسبوعيا وقريبا سيطرح منها نوع يؤخذ بالفم, الأبحاث تجري على قدم وساق على أمل تخفيف معاناة مرضى السكري.




بقلم : د.مسعد الغتوري .

اخصائي الباطنة في سابا 3




المزيد