أنواع التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجها

ul li{color:#333 !important;}

النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد:


سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجاً عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.

النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح:


السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها:


  • انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.

  • ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.



النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن:


يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.




الأسباب:



  • عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا.

  • الحساسية.

  • التعرض لدخان السجائر.

  • التهاب اللحمية أو اللوزتين.

  • بالنسبة للرُّضع، يكون بسبب تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.



الأعراض:


عند الأطفال:




  • ألم في الأذن وخاصة عند الاستلقاء.

  • صعوبة في النوم.

  • البكاء أكثر من المعتاد وسحب الأذن.

  • عدم الاستجابة للأصوات.

  • فقدان التوازن.

  • ارتفاع في درجة الحرارة (℃38) درجة مئوية أو أعلى.

  • إفرازات من الأذن.

  • فقدان الشهية.




عند البالغين:



  • ألم في الأذن.

  • صعوبة في النوم.

  • إفرازات من الأذن.

  • ضعف في السمع.



متى تجب رؤية الطبيب:


إذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد.

وجود ألم شديد في الأذن.

خروج إفرازات أو دم من الأذن.

وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر.

صعوبة نوم الطفل عند تعرضه لعدوى برد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.





زوروا الطبيبة في سابا 7، حي المروة


د. أشرف صيام



أخصائي أنف وأذن وحنجرة


متخصص في علاج جميع أنواع التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال والبالغين







المزيد