إرتفاع درجة حرارة الطفل وكيفية التعامل مع الأمر

ارتفاع درجة حرارة الطفل وكيفية التعامل مع الأمر


عاجلاً أم آجلاً فإن الطفل سيتعرض لإرتفاع فى درجة الحرارة وهو أمر قد يخيف أي أم وخاصة إذا كان الطفل لا يزال صغير السن. إن ارتفاع درجة حرارة الطفل عادة ما يكون عرضا من أعراض مرض معين مع الوضع فى الاعتبار أن إرتفاع درجة الحرارة يعنى أن الجسم يقاوم الجراثيم مع الوضع فى الاعتبار أن أى أم ستخاف بالطبع عندما ترتفع درجة حرارة طفلها. إن الأم عادة ما تقلق عند ارتفاع درجة حرارة طفلها لأنها فى كثير من الأحيان لا تكون تعرف سبب ارتفاع درجة حرارة الطفل. تكون درجة حرارة جسم الطفل عادة ما بين 36 و37 درجة مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا كان يلعب فإن درجة حرارته قد تكون مرتفعة عن المعدل الطبيعى بعض الشيء بينما تكون درجة حرارة الطفل النائم أقل من المعدل الطبيعى. واعلمى أن درجة حرارة الطفل تعتبر مرتفعة عندما تكون فوق 37.5 درجة مئوية مع الوضع فى الاعتبار أنه ما بين 37.5 و38.2 يكون إرتفاع درجة الحرارة طفيفاً، أما إذا تعدى ارتفاع درجة الحرارة 38.2 فإن هذا الارتفاع يكون كبيرا. ويعتبر الوصول لأربعين درجة مئوية عند الطفل عندما يكون مريضا هو أمر ليس بالغريب.


إن ارتفاع درجة الحرارة أمر يحدث عندما يبدأ الجسم فى مقاومة عدوى معينة مع الوضع فى الأعتبار أن ارتفاع درجة الحرارة ليس مرضا فى حد ذاته ولكنه يعنى أن الجسم يعانى من خطب ما. وبالإضافة لأنواع العدوى المختلفة فإن ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل أمر قد يحدث بعد التطعيم. وعادة ما يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل ليس أمرا خطيرا وهو أمر قد ينتهى خلال يوم أو يومين. ويتوقف تحديد مدى خطورة ارتفاع درجة حرارة الطفل على الأعراض المصاحبة لهذا الارتفاع مع الوضع فى الاعتبار أن ارتفاع درجة الحرارة عند أى طفل فى سن صغيرة هو أمر جدى ويجب معالجته فورا.


أحيانا قد يتحمل الطفل إرتفاعاً طفيفاً فى درجة الحرارة بينما يظل نشيطاً ويقوم بتناول الطعام والنوم بطريقة عادية مع الوضع فى الاعتبار أن إرتفاع درجة الحرارة عادة ما يسبب للطفل شعورا وإحساساً بعدم الراحة. إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة فإن هذا الإرتفاع قد يصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل الارتجاف والتعرق والصداع وألم فى العضلات وفقدان للشهية. وبناء على سبب إرتفاع درجة الحرارة فإن الطفل قد يشعر أيضا بألم فى الأذن والحلق وقد يصاب بالإسهال والإعياء. إن الطفل الذى يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة سيصاب بالجفاف بسهولة مع تسارع فى ضربات القلب وفى التنفس.


فى كثير من الأحيان قد تعالج الأم حتى الارتفاع الطفيف فى درجة حرارة الطفل لأن هذا الارتفاع قد يجعل الطفل يشعر بعدم الراحة. واعلمى أنه إذا كان طفلك يعانى من ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة ولكنه يلعب ويأكل ويشرب كالمعتاد فكل ما عليك فعله هو مراقبة حرارة طفلك طوال اليوم. إن الطفل قد يصاب بارتفاع فى درجة الحرارة بعد التطعيم وهوالأمر الذى سيتعامل معه الطبيب بإعطاء الطفل مثلا باراسيتامول للتحكم فى درجة الحرارة.


عندما يكون طفلك مصابا بارتفاع فى درجة الحرارة، فعليك أن تحرصى على توفير السوائل له بالإضافة لتوفير كل وسائل الراحة الممكنة، ويمكنك أن تطلبى من طفلك شرب كوب من الماء كل ساعة. وفى حالة أستمر إرتفاع درجة الحرارة عند طفلك فيمكنك أن تعطى دواء خافضا للحرارة للطفل مع استشارة الطبيب أولا. يمكنك أن تستخدمى لطفلك المصاب بارتفاع فى درجة الحرارة بطانية خفيفة مع الحفاظ على درجة حرارة الغرفة التى يمكث بها الطفل متوسطة لا هى ساخنة جدا أو باردة أيضا.


يمكنك أن تساعدى على خفض درجة حرارة طفلك عن طريق إعطائه حماما بماء فاتر مع الابتعاد عن استخدام الماء البارد والثلج وهو الأمر الذى قد يجعل الطفل يرتجف بل بالعكس قد يتسبب فى المزيد من الارتفاع فى درجة حرارة الطفل. يجب أن تتصلى بالطبيب على الفور إذا كان طفلك المصاب بارتفاع فى درجة الحرارة أقل من ستة أشهر.


المصدر: أمومة وطفولة – منتديات أنتي


المزيد