الفرق بين الرعاية الصحية المنزلية والرعاية الصحية الأولية: أيهما الأنسب لك؟

تعرّف هنا على الرعاية الصحية المنزلية والرعاية الصحية الأولية

مع تزايد خيارات الرعاية الصحية، يتسائل الكثيرون: ما الفرق بين الرعاية الصحية المنزلية والرعاية الصحية الأولية؟ اختيار النوع المناسب يصنع فرق في حياة المريض وراحة أسرته. لكل نوع ميزاته ودوره، بدءاً من متابعة الحالات المزمنة في المنزل وصولاً إلى تقديم الرعاية الأساسية في العيادات أو المراكز الصحية. في هذه المقالة، نساعدك على فهم الفروق بينهما لتحديد الخيار الأفضل لك ولعائلتك.

ما هي الرعاية الصحية الأولية؟

الرعاية الصحية الأولية هي أول نقطة اتصال بين الفرد والنظام الصحي، حيث تُقدَّم في مراكز أو عيادات صحية قريبة من الأحياء تهدف إلى الكشف المبكر والوقاية من الأمراض.

خدمات الرعاية الصحية الأولية:

تشمل خدمات الرعاية الصحية الأولية، على الآتي:

  • الكشف الدوري العام.
  • التطعيمات للأطفال والبالغين.
  • علاج نزلات البرد والحالات البسيطة.
  • متابعة الحوامل.
  • الإرشاد الغذائي والصحي.

الفئات المستهدفة بالرعاية الأولية:

  • الأطفال (للتطعيمات والمتابعة الدورية).
  • الحوامل (للمتابعة والفحوصات المنتظمة).
  • مرضى الأمراض المزمنة مثل: السكري والضغط.
  • كبار السن (للكشف المبكر والرعاية الوقائية).

مما يجعلها خط الدفاع الأول في الوقاية من الأمراض المزمنة وتقليل العبء على المستشفيات.

اكتشف قائمة خدمات الرعاية المنزلية في عياداتنا أو عبر الاتصال على الرقم 920008470

ما هي الرعاية الصحية المنزلية؟

تُقدَّم الرعاية الصحية المنزلية للمرضى داخل منازلهم، مما يجعلها مثالية لمن يواجهون صعوبة في الحركة أو يحتاجون رعاية طويلة الأمد بعد العمليات الجراحية. 

خدمات الرعاية الصحية المنزلية:

تشمل خدمات الرعاية المنزلية على الآتي: 

  • الفحوصات الطبية الدورية ومتابعة العلامات الحيوية.
  • خدمات التمريض (قياس الضغط والسكر وتركيب المحاليل).
  • العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل داخل المنزل.
  • رعاية كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

الفئات المستهدفة بالرعاية المنزلية:

تتمثل فئات الرعاية المنزلية المستهدفة على الآتي: 

  • كبار السن.
  • مرضى الجلطات أو الشلل.
  • حالات ما بعد العمليات الجراحية.
  • المصابون بأمراض مزمنة مثل: الضغط أو السكري.

أظهرت دراسة سعودية أن تطبيق خدمات الرعاية الصحية المنزلية ساهم في خفض زيارات المستشفيات بنسبة تصل إلى 70%، مما يعكس فعاليتها وكفاءتها.

أهم تحديات الرعاية الصحية المنزلية والأولية:

رغم التوسع في هذه الخدمات، إلا أن هناك عدداً من العقبات التي تعيق تحقيق أقصى استفادة منها وفيما يلي أبرز هذه التحديات:

تحديات الرعاية المنزلية الصحية:

من أبرز تحديات الرعاية المنزلية الصحية، ما يلي:

  • ارتفاع تكلفة الخدمة مقارنة بالعيادات التقليدية.
  • نقص الكوادر المؤهلة لتغطية جميع المناطق.
  • صعوبة توفير بعض الأجهزة التخصصية داخل المنزل.
  • تحديات التعقيم وضمان الجودة في بيئة منزلية غير مجهزة طبياً.

تحديات الرعاية الأولية الصحية:

من تحديات الرعاية الصحية الأولية التي تواجهك ما يلي: 

  • ازدحام المراكز الصحية، خاصة في المدن الكبرى.
  • فترات انتظار طويلة في بعض الأحيان.
  • تفاوت جودة الخدمة من مركز لآخر حسب الكوادر المتوفرة.
  • ضعف التواصل أحياناً بين الطبيب والمريض بسبب ضغط العمل.

لكن، على الرغم من هذه التحديات، إلا أن الجهات الصحية في السعودية تبذل جهوداً كبيرة لمعالجة هذه العقبات وتحسين جودة الخدمة.

استراتيجيات تطوير الرعاية الصحية المنزلية والأولية في السعودية

مع تزايد الحاجة إلى رعاية صحية مرنة، تتجه السعودية لاعتماد استراتيجيات رقمية وبنيوية لتعزيز الرعاية المنزلية والأولية. من أبرز هذه التوجهات ما يلي:

  • تطوير الرعاية الصحية المنزلية:

رغم ما تقدمه الرعاية المنزلية من راحة وخصوصية، إلا أنها بحاجة إلى تحديثات تواكب تطورات القطاع الصحي السعودي، ومن أبرزها:

  • دعم التحول الرقمي لتسهيل الحجز والمتابعة عن بُعد.
  • تعزيز التعاون مع شركات التأمين لتقليل التكلفة .
  • تدريب وتوسيع عدد الفرق الطبية المتخصصة في الزيارات المنزلية.
  • توفير أدوات طبية متنقلة تُحسّن من دقة التشخيص في المنزل.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تتجه بقوة نحو التوسع في خدمات الرعاية الصحية المنزلية ضمن رؤية 2030، بهدف تخفيف العبء على المستشفيات وتعزيز كفاءة النظام الصحي.

  • تطوير الرعاية الصحية الأولية:

أما بالنسبة للرعاية الأولية، فهي تمثل خط الدفاع الأول في النظام الصحي، ويمكن تعزيزها عبر:

  • توسيع نطاق برامج الوقاية والتوعية داخل المراكز.
  • تطوير أنظمة الملف الصحي الإلكتروني لتسهيل المتابعة.
  • تقليل فترات الانتظار بتحسين جدولة المواعيد.
  • الاستثمار في البنية التحتية وتدريب الكوادر الطبية.

ولكن من المهم الإشارة إلى أن تعزيز الرعاية الأولية لا يقل أهمية عن غيرها، إذ يساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات ويوفر خدمات صحية سريعة وفعالة.

تطبيقات حجز الرعاية الصحية المنزلية والأولية في السعودية:

في السعودية، ومع التحول الرقمي المتسارع، ظهرت تطبيقات مثل: صحتي وكيورا وفيزيتا لتسهّل حجز المواعيد وزيارات الأطباء، سواء في المنزل أو المراكز. كما يُستخدم تطبيق تطمن لمتابعة العزل المنزلي، في حين يستخدم تطبيق أناة للتنسيق بين أفراد الطاقم الطبي.

في الختام، سواء اخترت الرعاية الصحية المنزلية أو الرعاية الصحية الأولية، الأهم أن تضع صحتك وراحة أسرتك في المقدمة. استفد من الخيارات المتاحة، فاختيارك الصحيح يصنع فرقاً كبيراً في جودة حياتك وحياة من تحب،  ويمكنك الاطلاع على قائمة خدمات الرعاية المنزلية من عيادات سابا للرعاية المنزلية وطلب الخدمة الآن: 920008470.