تفيد الأسنان في عملية قطع الطعام وطحنه مما يسهّل عملية الهضم، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة اليومية اللازمة لجميع أعضائه والمحافظة على صحته. تنقسم الأسنان إلى قواطع وأشباه ضروس وضروس أو ضواحك وطواحن، ومع التقدم في العمر أو بسبب الحوادث أو قلة العناية الصحية قد يفقد الإنسان بعض هذه الأسنان، ولا بد من تعويضها نظراً لوظائفها المهمة.

كان التعويض يتم قديماً عن طريق التركيبات المتحركة، وهي نوعان جزئي وكلي، أي أن هناك تركيب متحرك على عدد ما فقده الإنسان وهذا هو التركيب الجزئي، وتركيب متحرك كامل عندما يفقد الانسان كل أسنانه.

في العهود الحديثة استعاض الإنسان عن التركيبات المتحركة بالثابتة، حيث يتم تحميل هذه التركيبات على ما بقي من الأسنان داخل فم المريض.

وأخيراً توصّل طب الأسنان إلى الزراعة، وهي أحدث الطرق العلاجية لفقدان الأسنان، حيث يتم وضغ التركيبات داخل عظام الفك مباشرة دون التعامل مع الأسنان المتبقية.

لو لم يكن هناك أهمية لتركيبات الأسنان لما تقدم بها العلم وحرص الأطباء على بذل هذا المجهود لجعلها أكثر كفاءة، نظراً لأهمية الأسنان في عملية الهضم وحماية الجسم من الأمراض، مثل السكري والضغط والتهابات الكبد.

أما من ناحية تجميلية فتحتل التركيبات مكانة عالية لتجميل الأسنان من حيث اللون أو الشكل، سواء كانت العدسات اللاصقة مباشرة أو غير مباشرة.

إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم طب الأسنان


قم بزيارة الطبيب في سابا 2، حي أم السلم


د. عمر العقباوي


طبيب أسنان