وزنك المثالي لا يعني الحرمان من الطعام

احجز الآن

التغذية العلاجية

إن سياسة عيادة التغذية العلاجية في عيادات سابا الطبية تعتمد كلياً على تثقيف المراجعين نحو غذاء صحي ومتكامل دون جوع أو حرمان، حيث تزود عيادة التغذية العلاجية مراجعيها بالبرنامج الغذائي الأمثل والذي سيناسب نمط حياة كل شخص من خلال أخصائيين من ذوي الخبرة، ليس فقط من أجل الوصول لوزن مثالي وإنما الاستمرار في الحفاظ عليه، ولتتعلم كيفية إدارة نمط حياتك الغذائي بشكل صحي دون اتباع أساليب تجويع أو حرمان.

خدماتنا

هوس المرضى بالوصول إلى الوزن المثالي

احجز الآن

تقييم المرضى الخاطئ لأشكالهم

احجز الآن

التزام المرضى بالرياضة والحمية الغذائية، والقلق من تغير أوزانهم

احجز الآن

الشراهة المرضي العصبي

احجز الآن

الخدمات الأخرى

  • علاج اضطرابات الأكل وخاصة عند النساء والمراهقات
  • علاج الآثار طويلة الأمد لاضطرابات الطعام على صحة المرضى.
  • تجميد الدهون مع جهاز الكولاين
  • فحص كتلة الدهون، والعضلات والعظام في الجسم عبر جهاز تانيتا

هي مرض نفسي يؤثر بطريقة خطيرة على السلوك الغذائي للإنسان، حيث يتضمن محاولة مستمرة ودائمة للتحكم بالوزن. إن الشخص المصاب باضطراب الأكل يبدأ عادة بتناول كمية قليلة أو كبيرة من الأكل ولكن عند مرحلة معينة تخرج رغبته في تناول كمية قليلة أو كثيرة من الطعام عن السيطرة بشكل مبالغ فيه.

حالة تُصيب المريض بالهوس للوصول إلى الوزن المثالي الذي يحلم به، وينظر إلى نفسه على أنه بدين ولكن في الحقيقة يكون وزنه طبيعياً أو حتى نحيلاً جداً، فيلتزم بحمية قاسية جداً ويمارس الرياضة بشكل مكثف فوق الحد الطبيعي، ويقيس وزنه دائماً، ويبذل قصارى جهده للتحكم بوزنه. يرافق مرض اضطرابات الأكل أمراض أخرى، مثل الاكتئاب والقلق النفسي. أثبتت الدراسات الحديثة أن أسباب مرض اضطرابات الأكل تعود إلى مجموعة من العوامل المختلفة، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو جينية أو عضوية، وتوضّح الإحصائيات الحديثة أن اضطرابات الأكل تؤثر على كلا الجنسين، ولكنها أكثر شيوعاً عند النساء والفتيات من الرجال والأطفال، وتكون شائعة بين المراهقين أكثر، لكنها تعتبر مرضاً خطيراً يؤثر على صحة وحياة الفرد. لا يتعلق مرض اضطرابات الأكل بأنواع الطعام، فهو مرض أكثر تعقيداً من ذلك، حيث ينتج عن المشكلات المرتبطة بالأكل، مثل الاكتئاب والوحدة وانعدام الثقة بالنفس والمظهر الخارجي للجسم، وعدم التحكم في الحياة الخاصة، والسعي للمثالية، والضغوط الاجتماعية والنفسية ووقت الفراغ. من أنواع اضطرابات الأكل، فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي والشره عند تناول الطعام.

يشمل العلاج النفسي التحدث مع المريض عن أسباب اضطرابات الأكل، وتعزيز ثقته بنفسه وإرشاده إلى الطرق التي تساعده على تجاوز التوتر والعوامل التي تدفعه إلى هذه السلوكيات.

ويشمل العلاج الغذائي التحدث مع أخصائي التغذية الذي يساعد المريض على وضع خطة غذائية علاجية، وأهداف معقولة مع محاولة الوصول اليها، كما يشمل زيادة معرفة المريض حول الغذاء والتغذية والطرق السليمة لإيجاد نظام غذائي، والقضاء على هوس الطعام وتجنب استخدامه كوسيلة للتنفيس.

توصف الرعاية الطبية والأدوية من قبل الطبيب المعالج لبعض الحالات المتقدمة، والتي يعاني المصابون بها من أعراض جانبية للمرض.

عند بناء أجسام الرياضيين قد يؤثر العامل الغذائي إيجابياً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يرفع من مستوى أدائه الرياضي، كما يمكن أن يعجّل في عملية الاستشفاء وبناء أجسام الرياضيين بعد أداء التمرينات أو المباريات، ولكن قد يحدث التأثير العكسي للغذاء وذلك في حال عدم موازنة المواد الغذائية مما يؤدي إلى إخلال في عملية التمثيل الغذائي وبالتالي إلى هبوط حاد في عملية الأداء الرياضي. لذا يجب تزويد الجسم بالطاقة اللازمة عند القيام بالتدريبات اليومية، وإعطاء أهمية كبيرة للتوازن الغذائي ومدى ملاءمته للنشاط المطلوب أو حتى وقت التدريبات. تناول مواد غذائية متنوعة واستعمال طرق مختلفة في تحضيرها وإعدادها لتوفر الاعتدال في عمل أجهزة الجسم.

يبدأ علاج سمنة الأطفال بغرس العادات الغذائية لدى الأطفال منذ سن مبكر، ففي مرحلة الطفولة يبدأ الطفل في تقليد واكتساب العادات التي تعلّمها مجتمعة بغض النظر عن كونها عادات صحية أم لا. لذلك فمن الضروري جداً اهتمام الأسرة بتعويد الطفل على الخيارات الصحية في هذه المرحلة مع المحافظة على ممارسة الطفل للأنشطة البدنية لكي ينشأ بصورة صحية ووزن مناسب. في الآونة الأخيرة انتشرت الوجبات السريعة انتشاراً واسعاً وأصبح الحصول عليها سهلاً جداً، ونظراً لانغماس الأبوين في عملهما، فقد تعتمد معظم الأسر على هذه الوجبات لإطعام أطفالها. علاوة على ذلك، لعب انتشار الأجهزة الإلكترونية دوراً كبيراً في المشكلات الصحية التي يواجهها الأطفال، حيث حالت هذه الأجهزة دون ممارسة الأنشطة الحركية التي تلعب دوراً هاماً في المحافظة على الوزن. قد لا يكون نوع الأكل سبباً لمشكلة الطفل، ربما يأكل طعاماً صحياً منزلياً، ولكن كمية الأكل وعدم تنظيم أوقات الوجبات أسباب محورية لزيادة الوزن أيضاً.