ما تأثير الأذن الوسطى على التوازن؟
يرافق اضطرابات التوازن شعوراً مفاجئاً بالدوار عند الجلوس أو الوقوف والحركة مما يؤثر على حياتنا ومهامنا اليومية، ويعرض صحتنا للكثير من المضاعفات الغير متوقعة، كما يرتبط اضطراب التوازن بالتهاب الأذن الوسطى ومجموعة عوامل أخرى، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب اضطراب التوازن وأعراضه وعلاجه:
أولاً: أسباب اضطراب التوازن:
يمكن أن تكون أمراض ضغط الدم والقلب والأعصاب عواملاً مسببة لاضطراب التوازن إلا أن التهاب الأذن الوسطى يعد السبب الأكثر شيوعاً بينها حيث تعد الأذن الداخلية التي الجزء الأساسي المسؤول عن توازن الجسم، وتتكون من القنوات الهلالية الثلاث والدهليز الذي يربط بينها، ويملؤها سائل يحتوي على مستقبلات التوازن العصبية التي ترسل الإشارات للدماغ الذي يقوم بدوره بتنسيق الفعل بين الجهاز الهيكلي والنظام البصري للحفاظ على توازن الجسم، وأي خلل أو التهاب في هذه الأجزاء سيؤدي إلى اضطراب توازن الجسم.
ثانياً: أعراض اضطراب التوازن:
يحدد الأطباء مجموعة من الأعراض الأساسية المرافقة لحالة اضطراب التوازن، وتشمل:
- الشعور بالدوار أو الدوخة
- عدم وضوح الرؤية
- الشعور بالتعب والإرهاق
- تغيرات في ضغط الدم
- اضطراب نبضات القلب
ثالثاً: الإجراءات المتبعة في حالة اضطراب التوازن:
عند اختبار أحد أعراض اضطرابات التوازن ينصح بالقيام بمجموعة من الإجراءات الوقائية لتجنب تفاقم هذه الأعراض وتضخم الخطر الصحي:
- البقاء ثابتاً في المكان لتجنب خطر السقوط والإصابة بالكسور من خلال المحافظة على جسمك بوضعية الجلوس عند الشعور بالدوار وخلل التوازن.
- البقاء في المنزل عند الشعور بعدم التوازن والتعب وتجنب القيام بأنشطة خارج المنزل إلى أن تزول الأعراض.
- مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب اضطراب التوازن وعلاج الحالة قبل تفاقمها.
رابعاً: علاج اضطراب التوازن:
يعتمد العلاج على العامل المسبب لخلل التوازن، وقد يكون العلاج باتباع نظام صحي متكامل يعزز العناصر الهامة في الجسم ويزود الإنسان بالغذاء الضروري، وقد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لعلاج الحالات المرضية المؤدية لاضطراب التوازن كأمراض ضغط الدم أو التهابات الأذن الوسطى ليستعيد الجسم حالته الطبيعية.
إذا كنت تريد استشارة طبيّة من قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
قُم بزيارة الطبيب في سابا 7، حيّ المروة
د. هاني البخشه
أخصائي الأنف والأذن والحنجرة