للأشخاص المصابون خمول الغدة الدرقية ليس عائقا لانزال الوزنلا يعانون من زيادة الوزن فقط ولكنهم يعانون أعراض ومضاعفات أخرى تجعل خسارة الوزن لديهم اكثر صعوبة.
لجأت هذه السيدة للعيادة وكانت محبطة جدا لانها ظنت استحالة نزول وزنها بدون أدوية مساعدة بسبب خمول الغدة كما صور لها ذلك طبيبها المعالج ..
بدأنا رحلة نزول الوزن برفع معنوياتها وسرد قصص مراجعين للعيادة كانوا يعانون من خمول الغدة ونجحوا في انقاص وزنهم الزائد .
ثم قمنا باجراء تغييرات على نمط حياتها فكان من أولوياتنا:

خمول الغدة الدرقية ليس عائقا لانزال الوزن

• اعتماد الطعام الصحي فالنظام الغذائي المتوازن يؤمن معدن اليود إضافة الى معدنين آخرين مهمين هما الزنك والسيلينيوم الضروريين لتحفيز نشاط الغدة


• التركيز على تناول كمية مناسبة من السوائل بحسب إحتياجات الجسم وذلك لمنع إحتباس السوائل وتجمعها في الجسم وللتعويض عن بعض الفيتامينات التي تعمل كموانع تأكسد و تحد من الضغط الناتج عن المواد المؤكسدة و الذي يمكن أن يتلف الغدة الدرقية .


• الاعتماد على ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بمواعيد الأدوية التي تعالج خمول الغدة وتشجيعها باستمرار.

خلال شهرين من الراحة النفسية والسعادة التي كان سببها ثقة المراجعة وعدم تعبها من النظام المتوازن الذي وضعناه معا, خسرت 9 كيلوغرامات بلا حرمان…بلا أدوية

زارتني ووزنها 81 كيلوغرام والآ، بعد شهرين هي 72 كيلوغرام وتكمل مشوارها معي إلى أن تصل لوزنها المثالي

الأخصائية نوف الحربي

أخصائية التغذية العلاجية وأمراض النحافة