ما هى اعراض سرطان الثدي؟

ما هى اعراض سرطان الثدي؟ يعد سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر شيوعاً عند المرأة ، ولا تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بدقة. 


عوامل ترفع من درجة الخطورة


 هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض ، وهي بالتفصيل 


العمر 


تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .


 العوامل الوراثية 


ما هى اعراض سرطان الثدي؟


تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان . وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى ( وجود خلل وراثي ) فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه.


ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود خالة مماثلة لدى قريبات مباشرات ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين ، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف . كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد . 


الإصابة بسرطان الثدي


عند التعرض للإصابة بسرطان الثدي فإن احتمال خطر الإصابة فيالثدي الآخر ترتفع بنسبة 3 إلى 4 أضعاف .


وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي 


 علاج اشعاعي في الصدر : في فترة سابقة


– الدورة الطمثية : بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( قبل سن 12 سنة ) و/أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة


– عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة.


– موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي . هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .


– استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله.


– الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطانالثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين . وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن .


– الكحول: من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .


– السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .


– الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .


– التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل Polychlorinated biphenyls – التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .




أعراض مرض سرطان الثدي

لسرطان الثدي العديد من الاعراض ، نذكر منها

 ورم أو تثخن في الثدي أو تحت الإبط

 تغير في شكل ، حجم أو تدوير الثدي

 وجود افرازات من الحلمة  غير الحليب

 تغير في لون أو ملمس الثدي

– تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة أو تغير في جلد الحلمة ( طفح ) أو ألم في الحلمة

الفحص الذاتي للثدي :

اسباب مختلفة لتساقط الشعر

اسباب متعددة لتساقط الشعر


كانت المشكلة لدى إحداهن، هي ملاحظة زيادة في كمية الشعرات العالقة بالمشط بعد تمشيط شعرها، أو زيادة في الشعرات المتناثرة على أرضية مكان الاستحمام، ثم بعد فترة لم تظل الأمور كذلك، بل بدأت تلك المرأة تلاحظ أن هناك مناطق من الرأس خالية أو مغطاة بغطاء خفيف من الشعر، ويزداد الشعور بالحسرة عند رؤية صور قديمة أخذت قبل سنوات، ثم مقارنتها بصور حديثة تظهر تساقطا واضحا لشعر الرأس.

إن تساقط شعر الرأس مشكلة شائعة جدا، وهي لا تختص بالرجال، بل النساء والأطفال عرضة كذلك للإصابة بتساقط الشعر.

وصحيح أن البعض يتقبلها كحقيقة قاسية لا بد من الإصابة بها كنتيجة طبيعية لتأثير الجينات الوراثية، ولكن الصحيح أيضا أن هناك عدة أمور صحية طارئة لا علاقة لها بالوراثة، تتسبب عند الكثيرات في تساقط غير طبيعي في شعر الرأس، مما يجعل تساقط الشعر لديهن ليس «حتما مقضيا».

ومن أفضل العبارات الطبية في شأن تساقط الشعر، هي عنوان ذاك المقال الطبي للباحثين في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية حول تساقط شعر النساء، والذي ورد هكذا: «أفضل الأدوية لعلاج تساقط الشعر.. أن تبحث عن السبب أولا».


* أسباب تساقط الشعر


* وتحت عنوان جانبي «معرفة السبب.. تحدد وسيلة العلاج»، يقول باحثو الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية: «يحدث تساقط الشعر نتيجة لعدد من الأسباب، من أهمها الضغوطات والتوترات النفسية وتساقط الشعر الوراثي»، ويضيفون: «ويتسبب أيضا في هذه المشكلة وجود حالة مرضيّة صحية، مثل مرض الذئبة (lupus) أو أمراض اضطرابات الغدة الدرقية (thyroid disease) أو متلازمة نمو أكياس بالمبايض (polycystic ovary syndrome) وغيرها، كما أن ما تفعله المرأة خلال تصفيفها شعرها بالتسريحات المختلفة، وما يستخدم خلال ذلك من مواد كيميائية للصبغ أو التجعيد أو الفرد، كلها قد تؤدي إلى نشوء مشكلة تساقط الشعر في مراحل لاحقة من العمر، ومما يجب التنبه إليه أن كل سبب من أسباب تساقط الشعر يتطلب تعاملا مختلفا بغية إعادة الشعر إلى وتيرة نموه الطبيعي».

ونقطة البحث عن السبب، هي ما تؤكده «المؤسسة القومية للصحة» بالولايات المتحدة بقولها: معالجة تساقط الشعر تعتمد على معرفة السبب، وفي بعض الحالات نجد أن معالجة السبب تزيل مشكلة تساقط الشعر، وقد يتطلب الأمر تناول أدوية لإعادة النشاط لعمليات نمو الشعر، أو إجراء عمليات ترميم وإصلاح للشعر (hair restoration).


* نمو وتساقط طبيعي


* ووفق ما يشير إليه الباحثون في اضطرابات نمو الشعر وتساقطه في «مايوكلينك» في الولايات المتحدة، فإن غالب الناس الطبيعيين يفقدون ما بين 50 إلى 100 شعرة في كل يوم، وهذا التساقط الطبيعي لا يؤثر على المنظر العام لفروة الرأس (scalp) لدى غالب الناس الذين يتجاوز معدل عدد شعرات رؤوسهم أكثر من 100 ألف شعرة، وهناك من لديهم عدد أكبر من شعرات الرأس.

ومقابل هذا التساقط الطبيعي هناك نمو طبيعي للعدد نفسه من الشعرات خلال اليوم، والحقيقة أن الشعرة الواحدة في فروة الرأس تمر بـ3 مراحل في عمرها، هي مرحلة النمو، ومرحلة الرقاد، ومرحلة السقوط، فالشعرة تبدأ في الظهور لأول مرة خلال مرحلة «طور النمو» (growth phase)، أو ما تعرف علميا بـ«أناجين» (anagen) وتعيش الشعرة الواحدة في هذه المرحلة ما بين سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات، باختلاف الأشخاص، وفي هذه المرحلة يزداد طول الشعرة في كل شهر نحو 1 إلى 1.5 سنتيمتر.

ثم بعد انقضاء هذه المرحلة النشطة في نمو الشعرة، تدخل الشعرة مرحلة من النوم والرقاد في جانب نشاط عملية النمو، أي مرحلة «طور الرقاد» (resting phase)، أو ما تسمى علميا بـ«تيلوجين» (telogen) وخلال هذه المرحلة يبقى طول الشعرة على ما هو عليه، وتستمر المرحلة هذه ما بين 3 أو 4 أو 5 أشهر.

وفي نهاية هذا الطور، تسقط الشعرة تلقائيا أو بفعل عوامل الشدّ خلال تدليك الشعر في أثناء الغسيل أو تمشيط الشعر، ولذا ما نراه عالقا بالمشط أو الفرشاة أو في أرضية بلاط مكان الاستحمام هو تلك الشعرات التي انتهى عمرها الافتراضي الطبيعي.

ثم في نفس مكان الشعرة، تبدأ شعرة جديدة في النمو، لتمر بالمراحل الثلاث المتقدمة الذكر، بمعنى أنه ما أن تسقط شعرة، حتى تبدأ أخرى في النمو مكانها، وبالتالي تحافظ فروة الرأس على شكلها الطبيعي في عدد الشعرات.

ومع هذا فإن من الطبيعي أيضا أن يحصل نوع من التساقط الطبيعي ضمن عمليات التقدم في العمر وبلوغ مراحل الشيخوخة، لكن التساقط بالشكل الواضح وغير الطبيعي، والذي يؤدي إما إلى خفة الغطاء الشعري لفروة الرأس بشكل عام، وإما إلى ظهور أماكن واضحة يزول منها الغطاء الشعري، يعني أن وتيرة عمليات التساقط (rate of shedding) تكون أكثر من وتيرة عمليات عودة النمو الطبيعي للشعر الجديد (rate of regrowth)، وهذا مؤشر غير صحي.

وتعرض الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة لائحة بأسباب تساقط الشعر عموما لدى الرجال أو النساء أو الأطفال أو المراهقين، وهي تشمل:



* الضغوط النفسية


* من أسباب تساقط الشعر، معايشة توترات الضغط النفسي من أي مصدر، وأيا كان مبعثها، وكذلك الحال عند التعرض لحالات صحية صعبة، خصوصا الخضوع لعمليات جراحية كبيرة، ويقول الباحثون من الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية: «يفقد النساء كمية واضحة من شعر فروة الرأس بعد المرور بحالات من التوتر والضغوطات النفسية، مثل الحمل والولادة، والإصابة بأحد الأمراض الطارئة أو الخضوع لأحد العمليات الجراحية أو وفاة شخص عزيز، وكذلك التعرض للخلافات الأسرية، والمشكلات الزوجية، وتوترات العمل الوظيفي، وغيرها من العوامل التي تتأثر بها المرأة أكثر من الرجل».

ويعللون تأثير هذا السبب بأن التوتر يجبر الكثير من شعرات فروة الرأس على الدخول في مرحلة «طور الرقاد» وتوقف نشاط نمو الشعر، وهذا التأثير السلبي لا يؤدي فقط إلى توقف الزيادة في طول الشعر، بل يقرب من أجل تساقط الشعر، وبالتالي فإن تأثيرات المرور بالمراحل الشديدة من التوتر تظهر بعد فترة من الوقت (بضعة أشهر)، وتتطلب مزيدا من الوقت أيضا كي يعود الشعر إلى سابق نموه ووفرته في فروة الرأس، ويضيف الباحثون القول إن الجيد في الأمر أن سقوط الشعر بسبب التوتر لا يحتاج عادة إلى علاج، بل يعود الشعر إلى سابق حاله الطبيعي بزوال الأسباب.

وهناك أيضا حالات النتف اللاإرادي للشعر، وهو أحد مظاهر الاضطرابات النفسية غير المفهومة طبيا حتى اليوم بشكل واف، وفي كثير من الأحيان يقوم بعض الأشخاص بنتف مناطق معينة من فروة الرأس، بشكل متكرر، ليصل بها إلى حد زوال أو قلة غلافها الشعري، وتسمى هذه الحالة طبيا بـ«اضطراب قلع الشعر» (hair-pulling disorder) أو «ترايكوتيلومانيا» (Trichotillomania).


* اضطرابات الهرمونات


* التغيرات التي تطرأ على نسب هرمونات مختلفة في الجسم، تسبب مشكلات مؤقتة في نمو الشعر وتساقطه، مثل ما يحصل خلال مراحل الحمل والولادة والرضاعة، أو بعد تناول أدوية منع الحمل الهرمونية أو حتى بعد التوقف عن تناولها لفترات طويلة، أو خلال مرحلة بلوغ سن اليأس، أو اضطرابات أمراض الغدد الأخرى بالجسم، كالتي في الدماغ أو البطن أو الحوض، خصوصا الاضطرابات التي تزداد فيها نسبة هرمون تستوستيرون الذكوري (testosterone)، ويقول الباحثون في «مايوكلينك»، من الطبيعي خلال فترة الحمل أن يزداد سمك الشعر وغزارته بالجسم، وأيضا من الشائع أن يزداد تساقط الشعر خلال الأشهر الثلاثة التي تلي مرحلة الولادة، كما قد يحصل تساقط الشعر نتيجة لأمراض اضطرابات الغدة الدرقية، خصوصا كسل الغدة الدرقية، وهنا يتأخر تساقط الشعر نحو 3 أشهر، من بعد بدء حصول كسل الغدة الدرقية، وبمعالجة هذا الكسل تتأخر عودة نمو الشعر بشكل طبيعي إلى فترة مشابهة، وبشكل عام فإن معالجة الاضطرابات الهرمونية وتعديل نسبة الهرمونات بالجسم، يعيد في معظم الأحوال الحيوية والنشاط إلى عمليات نمو شعر فروة الرأس.


* الأدوية العلاجية والفروة


* تناول مجموعات مختلفة من الأدوية، والتي من آثارها الجانبية تساقط الشعر، خصوصا شعر الرأس مثل الأدوية المسيلة للدم (blood thinners)، أو الأدوية المضادة للاكتئاب (antidepressants)، أو بعض أنواع الأدوية المنومة، أو أدوية منع الحمل الهرمونية، أو بعض أنواع أدوية معالجة أمراض القلب والشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية معالجة داء النقرس (gout) أو بعض الفيتامينات الدوائية مثل فيتامين (A)، أو أدوية معالجة السرطان الكيميائية (chemotherapy)، أو علاج السرطان بالأشعة (radiation therapy)، وغيرها مما يسأل الأطباء عنه مباشرة، وكذلك وجود أمراض مزمنة تؤثر على الجلد، مثل مرض السكري أو مرض الذئبة الحمراء أو غيرها.


* سوء التغذية


* سوء التغذية أو موضات حميات إنقاص الوزن، أو عمليات تحزيم وتقليص المعدة تؤثر على الشعر، ونمو الشعر بشكل طبيعي يحتاج إلى تناول كميات كافية من البروتينات، ذات نوعية تحتوي على أنواع الأحماض الأمينية الأساسية كافة، كما يحتاج الشعر إلى عنصر الحديد، ومجموعات أخرى من المعادن والفيتامينات، أسوة بأي أنسجة بالجسم ذات طبيعة «النمو المستمر والمتواصل»، ولذا فإن سوء التغذية، لأسباب تتعلق بعدم توافر أنواع المنتجات الغذائية الصحية، أو نتيجة لسوء انتقاء المنتجات الغذائية التي يتناولها الشخص، أو لوجود اضطرابات مرضية تحول دون تناول الطعام الكافي، أو عدم إتمام هضم الطعام بطريقة صحيحة أو بطريقة تمنع امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية التي يتناولها المرء، ويشير الباحثون من «مايوكلينك» إلى أن «موضات الحمية الغذائية» غير الصحية، التي لا تعطي الإنسان فرصة لتناول تشكيلة واسعة من أنواع الأطعمة، تتسبب في نشوء مشكلة تساقط الشعر.


* العناية الخشنة بالشعر


* ومن أهم مظاهر ذلك هو المعالجات التجميلية للشعر، وهي تلعب دورا مهما ومؤثرا في تساقط الشعر، فتلك المواد الكيميائية أو التأثيرات الفيزيائية للوسائل المستخدمة في تصفيف الشعر وتجميله وصناعة التسريحات المختلفة، بخلاف العناية الرفيقة بالشعر واستخدام الأشياء الطبيعية لذلك، مثل اللجوء إلى أنواع الصبغات الكيميائية، بدلا من الحناء أو غيرها من المواد المستخدمة للصباغة الطبيعية للشعر، ومثل المواد الكيميائية أو الوسائل الفيزيائية المستخدمة لإزالة تجاعيد الشعر وجعله ناعما مستقيما، بدلا من استخدام الزيوت النباتية الطبيعية، وكذلك الإفراط في تكرار تمشيط الشعر بأنواع من الأمشاط والفرشاة المصنوعة من مواد صناعية غير طبيعية، أو تعريضه لمجففات الشعر ذات الهواء الحار، وكثير من النساء يلاحظن فرقا في استخدام الأمشاط المصنوعة من الأخشاب الطبيعية أو من الأجزاء الحيوانية الطبيعية، كالعاج أو غطاء جسم السلحفاة أو غيرها.

ولأسباب مختلفة، قد تحدث الإصابة بالالتهابات الفطرية في فروة الرأس (fungal infection)، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق من فروة الرأس، وتستوجب هذه الحالات معاينة الطبيب وفحصه، وربما أخذ عينات من الشعر إلى المختبر لتحليلها ومعرفة ما إذا كانت ثمة فطريات تتطلب المعالجة.


* مراجعة طبيب الجلدية


* فحوصات وتحاليل لتساقط الشعر ينصح الأطباء في «مايوكلينك» بمراجعة طبيب الجلدية للشكوى من تساقط الشعر، حينما تلاحظ المرأة حصول تساقط مفاجئ للشعر، أو حصول تساقط للشعر في أماكن دون أخرى من فروة الرأس، أو حينما تلاحظ زيادة غير معتادة في كمية الشعر العالقة بالمشط أو الفرشاة بعد تمشيط الشعر أو المتناثرة على أرضية بلاط مكان الاستحمام.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد حتى اليوم علاج دوائي يشفي من السقوط النهائي للشعر بفعل تأثيرات الجينات الوراثية، فإن من الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة وتمييز سبب تساقط الشعر، خصوصا أن هناك عدة أسباب أخرى قابلة للمعالجة، ويمكن من خلالها إعادة النشاط لنمو الشعر، كما أن هناك عدة أدوية ذات نتائج مشجعة في إبطاء وتيرة تساقط الشعر الذي يحدث تحت تأثير الجينات الوراثية.

ويلخص الباحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية، الخطوط العامة لخطوات محاولات طبيب الجلدية معرفة أسباب تساقط الشعر، وذلك في 3 مراحل تتعلق بأخذ معلومات كافية من الشخص عن حالته الصحية، ونوعية ومكونات الأطعمة التي يتناولها، والأمراض التي يمكن أن تكون لديه، والأدوية التي يتناولها بشكل منتظم أو متقطع، إضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالدورة الشهرية، وحالات الحمل السابق أو الحالي، وغيرها من الجوانب.

كما يستفسر الطبيب عن أي معالجات سابقة لحالة تساقط الشعر، سواء تلك التي تتم بإشراف طبي، أو مما يمكن الحصول عليه من الصيدليات، أو أماكن بيع المستحضرات التجميلية للعناية بالشعر، كالشامبوهات أو الزيوت التي تضاف إلى الشعر أو أمشاط الليزر أو غيرها.

ويقوم الطبيب بفحص فروة الرأس بعناية، في الأماكن التي بها تساقط والأماكن الطبيعية، إضافة إلى توزيع الشعر في بقية الجسم، كما يفحص الطبيب مدى وجود أعراض وعلامات أحد الأمراض التي تتسبب في تساقط الشعر، مثل فقر الدم أو اضطرابات الهرمونات أو غيرها.

وبحسب الحاجة الطبية، تكون الفحوصات إما لعينة من الشعر أو قطعة صغيرة جدا من جلد الرأس، أو لتحاليل للدم وتحاليل للكشف عن أي مرض.


للوقاية من تساقط الشعر بشكل عام


 ينصح الأطباء في بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، كما ينبهون إلى ضرورة العناية برفق بالشعر، خصوصا تركه ليجف بعد الاستحمام بطريقة طبيعية، ودونما تعريضه لحرارة هواء مجفف الشعر (الاستشوار)، وتحاشي إجراء تسريحات الشعر المنهكة لخصلات شعر فروة الرأس، وتحديدا كما يقول باحثو مثل الجدائل (braids) الرفيعة والطويلة، أو تكوير الشعر على هيئة الكعكة (buns)، أو على هيئة ذيل الحصان (ponytails).

كيف يتغير وزنك وجسمك في كل مرحلة عمرية؟

كيف يتغير وزنك وجسمك في كل مرحلة عمرية؟


اكثر من 20% من سكان المملكة صنفوا بالبدانة!


اكثر من 39% من اطفال المملكة صنفوا بالبدانة!


خطر شديد يهددنا وحان وقت التصدي للسمنة, ولكن كيف تتحول بضعة كيلوغرامات الى بدانة شديدة تهدد صحة الفرد؟


في الثلاثينات:


نتيجة لقلة هرمون النمو في هذه المرحلة, تبطؤ عملية تكوين العضلات في الجسم. اضافة على ذلك, بسبب بطء التمثيل الغذائي تقل عملية حرق الدهون مما يؤدي الى زيادة تكوين الدهون.


تتراكم الشحوم لدى الرجال في منطقة البطن, بينما تفقد النساء 170 جرام من العضل في هذه المرحلة وتستبدل بالشحوم!


لذلك, ينضح الرجال والنساء بالمواظبة على الرياضة في مرحلة الثلاثينات لمقاومة تكوين الشحوم وللاستمرار في بناء العضلات.


في الاربعينات:


تستسمر سرعة التمثيل الغذائي وحرق الدهون في التدهور. لذلك, يجب ان يحرص من هو في الاربعين ان يتناول كيمة أقل من السعرات الحرارية. فمن يتناول نفس الكمية التي كان يتناولها في العشرينات والثلاثينات قد يزداد وزنه 10 كيلوغرامات في السنة!


بالنسبة للسيدات, قرب انقطاع الطمث, تزداد قابلية تراكم الشحوم في منطقة البطن.


حذاري ان تترك الرياضة والحركة البدنية في هذه المرحلة, فجسمك يحتاج الى من يعاونه لحرق الدهون والسعرات الحرارية!


في الخمسينات:


بالنسبة للسيدات, ينقص معدل الاستروجين في الجسم بنسبة 66% في مرحلة الخمسينات, مما يؤدي الى انتقال الدهون من الاوراك الى منطقة البطن


بصفة عامة, كا من يعاني من السمنة من الرجال والنساء في سن الخمسين مهدد بأمراض الضغط والقلب والأوعية الدموية.


في هذا السن, لا ينصح بالرياضة العنيفة خصوصا لمن لم يتعود على الرياضة. ينصح بالرياضة الخفيفة كالسباحة والايروبك المائي.


في الستينات


كل من يعاني من السمنة في الستينات يعاني من مشاكل في الحركة.


أفضل رياضة لهذه المرحلة هي المشي والسباحة والرياضة الهادئة مثل اليوجا والبيلاتيس


اذا اعجبك المقال اضغط للمشاركة لتعم الفائده

اسباب و اعراض هشاشة العظام

هشاشة العظام بمعنى العظام المنخورة. تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام الى اضعاف العظام الى درجة تصبح فيها هشة، الى درجة ان مجرد القيام باعمال بسيطة جدا تحتاج الى اقل قدر من الضغط، كالانحناء الى الامام او رفع اوزان بسيطة حتى السعال، قد يسبب كسورا في العظام.

ويعود سبب الى ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، او النقص في معادن اخرى في العظام.


وقد تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، الى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين او مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بان هذا المرض يصيب السيدات، اساسا، الا ان هشاشة العظام قد يصيب الرجال ايضا. واضافة الى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرون ايضا ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.


ابدا، لم يفت الاوان او مبكرا بان يقوم الانسان ببعض الامور لمنع طهور هشاشة العظام. يستطيع كل انسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه وتمتينها مدى الحياة.


اعراض هشاشة العظام


اسباب و اعراض هشاشة العظام


تتسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية تخلو عادة من الالام او اية اعراض اخرى.

ولكن، منذ لحظة ظهور ضعف او ضمور في العظام من جراء الاصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدا بعض الاعراض بالظهور، من بينها



  • الام في الظهر، وقد تكون الاما حادة في حال حصول شرخ او انهيار في الفقرات



  • فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة



  • حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين، في حوض الفخذين او في عظام اخرى


فحص كثافة العظام


تعد طريقة تصوير كثافة العظام بتقنية ديكسا (قياس امتصاص العظم بواسطة الأشعة السينية المزدوجة) طريقة التصوير الافضل. هذا الاجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة. يتم، في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري، في عظمة الحوض وفي مفصل كف اليد، والتي هي المناطق الاكثر عرضة في الجسم للاصابة بمرض هشاشة العظام. كما يستخدم هذا الفحص لرصد ومتابعة التغيرات التي تحصل في هذه العظام مع مرور الوقت.


وبالاضافة الى ذلك، ثمة فحوص اخرى يمكن بواسطتها قياس كثافة العظام، بدقة متناهية ومنها:


التصوير فائق الصوت/ أولتراساوند
التصوير المقطعي المحوسب

متى ينبغي الخضوع للفحص؟


تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين ايا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التوجه لأجراء فحص لكثافة العظام، وفي حال:

بلوغ سن الـ 65 عاما، بغض النظر عما اذا كانت السيدة تنتمي لأي من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ام لا
بلوغ السيدة سن اليأس (مرحلة انقطاع الطمث)، اذا كانت تنتمي الى واحدة من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام على الاقل، وبالاضافة الى وقوع حادثة واحدة على الاقل لكسر في العظم.
اذا كانت السيدة تعاني من اي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري
إذا كانت السيدة تتلقى ايا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الاصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون او ما شابه
اذا كانت السيدة تعاني من داء السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes)، امراض الكبد او اي من امراض الكلى، او اي من الامراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، او اذا كانت هنالك حالات من الاصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
إذا انقطع الطمث لدى السيدة في سن مبكرة


اما لدى الرجال، فلا ينصح الأطباء، عادة، باجراء فحص للكشف المبكر عن هشاشة العظام نظرا لان هشاشة العظام اقل شيوعا بين الرجال.



علاج هشاشة العظام





العلاجات الهرمونية:


كان العلاج الهرموني يشكل، في الماضي، علاج هشاشة العظام الأساسي. لكن بسبب ظهور بعض الإشكاليات المتعلقة بسلامة استعماله، وبسبب توفر انواع أخرى من العلاجات اليوم، بدأت وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.


فقد تم رد معظم المشكلات الى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص، سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجستين – وهو بروجستيرون تخليقي ام لا. واذا ما اوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني، فبالامكان الحصول على العلاج الهرموني، اليوم، بعدة طرق، منها مثلا: اللاصقات، المراهم او الحلقات المهبلية .


في كل الاحوال، يتوجب على المريض التمعن في الامكانيات العلاجية المتاحة أمامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الانسب


وصفة دواء طبية:


اذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريض ما، واذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهناك أنواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بالوصفة الطبية وتعد ناجعة في إبطاء فقدان الكتلة العظمية، بل قد تساعد في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.


عيادة العظام


عيادات سابا



هل تشعرين بتنميل في اليدين

هل تشعرين بتنميل في اليدين


عزيزتي الحامل: هل تشعرين بتنميل في اليدين؟ إليك اهم اسباب وإحتمالات تنميل الأيدي في فترة الحمل:


1- قد يكون ذلك بسبب ضعف عام في الأعصاب، وهنا يتم إعطاؤك حقنة خاصة تحتوي على فيتامين ب ويمكن التأكد من هذا بعمل التحليل الخاص بنقص هذا الفيتامين


2- قد يكون بسبب مشكلة في العمود الفقري، سواء في الفقرات العنقية أو القطنية، وهو ما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب في الأيدي محدثاً بدوره هذا التنميل.


3- قد يكون هذا التنميل بداية مؤشرات لمرض السكر ويمكن التأكد من عمل تحليل لنسبة السكر في الدم، مع تحليل دم كامل ونسبة الهيموجلوبين حتى نستثني أيضا احتمالات وجود الأنيميا التي قد تؤدي في حالات قليلة إلى مثل هذا العرض.


4- قد يكون سبب هذا التنميل أنك أثناء النوم ترقدين على اليدين فيتسبب ذلك في عدم وصول الدم إلى اليدين بصورة كاملة


الدكتور سوسن صالح اخصائية النساء والتوليد – عيادات سابا


3- حى السليمانيه


 اذا اعجبك المقال شاركه مع اصدقائك لتعم الفائده