كيف تتجنّب نزيف اللثة؟

من الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة:



  • التهابات اللثة بسبب وجود بكتيريا البلاك

  • جرح أو صدمة على اللثة

  • تعاطي أدوية معينة كأدوية أمراض القلب وضغط الدم

  • الاستخدام الخاطئ لفرشاة الأسنان أو خيط الأسنان

  • نقص فيتامين C أو K

  • اضطراب في الهرمونات خلال فترة المراهقة أو خلال فترة الحمل

  • سرطان الدم

  • وضع طقم أسنان ضيق أو غير مناسب


الوقاية



  • فرِّش أسنانك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة بعد كل وجبة

  • استخدم خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم على الأقل

  • قم بزيارة طبيب أسنانك مرة كل ستة أشهر على الأقل لإزالة طبقة البلاك التي يصعب الوصول إليها باستخدام الفرشاة

  • تمضمض بماء دافئ وملح

  • تجنب تناول المأكولات الغنية بالكربوهيدرات لمنع تكون طبقة البلاك على الأسنان

  • تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وذلك لتقوية أنسجة اللثة، مثل التفاح والجزر والخبز الأسمر

  • تجنب التدخين



إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم طب الأسنان


قم بزيارة الطبيب في سابا 1، شارع الستين


د. خالد نبيل

أخصائي طب وتجميل الأسنان

أهمية الفحوصات الوقائية

في ظل تزايد الوعي الصحي لدى كثير من طبقات المجتمع المتعلمة وغيرها، إلا أنه لا زال هناك قلة في القراءة والتعلم حول الأمراض المنتشرة في هذه الحقبة من الزمن. كثيراً ما نسمع عن إنسان مات من غير علة، ويتبين بعد الفحص الطبي أنه توفي نتيجة تناول مادة سامة، أو نتيجة مرض عضال ألمّ به دون أن يشعر، لذلك فإنني أضع بين أيديكم هذه المقالة التي آمل أن تكون لبنة في تزايد النمو الصحي والطبي لدى المواطن.

هناك مجموعة من الفحوصات الوقائية التي يجب على المواطن إجراؤها كل عام تقريباً، مثل الفحوصات التي لها علاقة بأمراض السرطان عند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن سن 40 عاماً (أورام البروستات) أو ما يعرف بسرطان البروستات، ويمكن الكشف عن هذا المرض من خلال عمل فحص وقائي دوري هو (PSA). لا تقتصر الفحوصات الشاملة والوقائية على الرجال، فالكثير من النساء من يصبن بالمرض العضال (السرطان) دون المعرفة به إلا عندما يبدأ تأثيره على الجسم، وتبدأ المرأة تشعر بالتعب الجسدي والنفسي، لذلك ما عليكِ إلا أن تقومي بإجراء بعض الفحوصات الطبية، والتي من خلالها تستطيعين أن تطمئني على صحتك، فعلى سبيل المثال سرطان الثدي هو من أكثر الأمراض شيوعاً في وقتنا الحاضر، ولا تكتشفه المرأة إلا عندما ينتشر في الجسد أو تظهر نتوءات على سطح الثدي الخارجي أو بروز (ورم) تحت الإبط. كذلك سرطان الرحم الذي يزداد ظهوره في أيامنا هذه بكثرة وكل ذلك يؤدي الى استئصال الثدي أو الرحم، وهذا بدوره يؤدي إلى كثير من الحالات النفسية بل والمشكلات العائلية الاجتماعية التي تهدم كثيراً من البيوت. لم يترك العلم الحديث بابا إلا وطرقه وهنا ما عليكِ إلا أن تقومي بإجراء بعض الفحوصات الوقائية التي تمنحك الاطمئنان على صحة جسمك، وخلوّه من الأمراض إن شاء الله.


تكمن أهمية الفحص الشامل والوقائي في تشخيص بعض أنواع الأمراض التي كانت قليلة الشيوع بين الناس، مثل نقصان فيتامين بـ 12، والتقليل الكبير من نسبة الاصابة بأمراض الثلاسيميا مما ساهم بدوره في التقليل من نسبة التشوهات وإصابات الكبد الفيروسي وغيرها من الأمراض الوبائية التي يمكن السيطرة عليها من خلال الفحوصات الشاملة بشكل دوري إذا ما كشفت في بداياتها. كما يمكن السيطرة على أمراض الغدد الصماء التي بدأت تزداد بين الناس من خلال الفحوصات الوقائية التي تساهم في الكشف المبكر عن أي خلل في عمل هذه الغدد وهي التي تنتج الهرمونات في الجسم من أجل المحافظة على التوازن في كل شي في الجسد، حيث أصبحت فحوصات الغدة الدرقية من المتطلبات الأساسية لدى المرأة للاطمئنان على حالها وخاصة بعد تزايد ظهور حالات الإصابة بهذه الأمراض.





إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم الطب الباطني


قم بزيارة الطبيب في سابا 3، حي السليمانية


د. مسعد الغتوري

أخصائي الطب الباطني