تعد أهم مراحل عمر الطفل من ساعات الولادة الأولى إلى عمر 30 يوماً، حيث يجب على الأم أن تكون على دراية كافية ببعض الأمراض التي تصيب الطفل في هذه المرحلة وكيفية معالجتها.

ما يلي بعض النصائح للأم يجب الأخذ بها في هذه المرحلة:

• 
  حليب الأم هو أمثل غذاء للطفل، حيث أنه سهل الهضم، ويزيد من رابطة الطفل بالأم، ويقلل من الإصابة بالحساسية والمغص والإمساك.
  


• 
  اليرقان هو اصفرار الجلد وبياض العين، وتعد الصفراء الفسيولوجية هي الأكثر شيوعاً بين الأطفال حديثي الولادة، ولا تعد مرضاً. تظهر من اليوم الثالث وتستمر إلى اليوم السابع، ولا تزيد نسبته عن 10 ملجم ولا تحتاج إلى علاج.
  


• 
  للتفرقة بين الصفراء المرضية والطبيعية لا بد من استشارة الطبيب، لذلك نوصي الحوامل بمعرفة فصيلة الدم قبل الولادة.
  


• 
  يعتبر المغص شائعاً جداً عند الأطفال الرضع، حيث يبدأ في أول أسبوعين، ويهدأ عندما يبلغ الطفل 3 أعوام.
  


• 
  انتفاخ البطن من الأمور طبيعية الحدوث للطفل، فهو يحدث بسبب ابتلاع الطفل للهواء الزائد أثناء الرضاعة.
  


• 
  ازرقاق اليدين والقدمين، يتلاشى اللون الأزرق مع تحسن الدورة الدموية في جسم الطفل. أحياناً يدل الازرقاق على وجود مشكلة في القلب، وإذا توقف الطفل عن التنفس لمدة 15 إلى 20 ثانية، فعندها يحتاج إلى التدخل الطبي.
  

إذا كنتِ تريدين استشارة طبية من قسم طب الأطفال

قومي بزيارة الطبيبة في سابا 3، حي السليمانية

د. ولاء محمد

أخصائي أطفال وحديثي الولادة

يمثل جهاز قياس السمع (Audiometer) أداة تستخدم لقياس مدى سمع الشخص. الأذن عضو معقد، تتلقى الصوت بشكل اهتزازات تصيب طبلة الأذن، ثم تنتقل هذه الاهتزازات من طبلة الأذن إلى عظام الأذن ثم إلى القوقعة (وهي عبارة عن عضو حلزوني مملوء بالسوائل). يتم اختبار السمع عن طريق تعريض المرضى لمجموعة من الأصوات في مستويات ديسبل مختلفة.

مكونات جهاز قياس السمع:

• 
  مذبذب (يستخدم لتغيير تردد الأصوات المسموعة).
  


• 
  مكبر صوت.
  


• 
  موهن (يستخدم للتحكم في جهارة الصوت).
  


• 
  زوج من سماعات الرأس.
  

يرتدي الشخص الذي يجرى له اختبار السمع سماعات الرأس، ويتم زيادة سعة النغمة ببطء حتى يسمع الشخص الصوت. يسمى مستوى الديسيبل الأدنى “الصوت الذي يسمعه بالحد الأدنى”، ويستخدم المذبذب لتغيير درجة الصوت بحيث يمكن اختبار مجموعة من الأصوات. عند تصنيع أجهزة قياس السمع وإجراء اختبار السمع، يتم الاهتمام بالحماية من الضوضاء المحيطة.

اختبار السمع:

يُطلق على نتيجة اختبار السمع باستخدام مقياس صوتي “تخطيط السمع”. مخطط السمع هو الرسم البياني الذي يُظهِر أدنى مستوى ديسيبل يُسمع عند كل تردد. يعطي الرسم البياني لمحة عن عتبة السمع للشخص، ويقارن الملف الشخصي بخط يمثل السمع الطبيعي للكشف عن فقدان السمع.

قياس السمع:
يأتي ضعف السمع مع التقدم في السن، ولكن يمكن أن يؤثر على أي شخص. وفقاً لدراسة أمريكية، فإن 25% على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً يعانون من ضعف السمع، و50% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً يعانون من ذلك. الطريقة الوحيدة لاختبار فقدان السمع هي استخدام قياس السمع.

يختبر جهاز قياس السمع مدى كفاءة وظائف السمع، حيث يختبر شدة ونبرة الأصوات، وأمور التوازن، وغيرها من الأمور المتعلقة بوظيفة الأذن الداخلية.

وحدة قياس كثافة الصوت هي الديسيبل (db). يمكن للأذن البشرية السليمة سماع أصوات هادئة مثل الهمسات التي تكون شدتها حوالي 20 ديسيبل.

مخاطر قياس السمع:

قياس السمع هو اختبار لا يستلزم الجراحة ولا يحمل أي خطر.

كيفية الاستعداد لقياس السمع:

لا يطلب اختبار قياس السمع أي استعدادات خاصة، كل ما على الشخص القيام به هو الحضور بالموعد المُعد مسبقاً مع الطبيب واتباع إرشاداته.

بعد اختبار قياس السمع:

بعد الاختبار، يخبر الطبيب الشخص عن أي إجراءات وقائية يجب عليه اتخاذها اعتماداً على مدى سماعه لمستوى الصوت والنغمة، مثل ارتداء سدادات الأذن عند حدوث الضوضاء العالية، أو أي إجراءات تصحيحية قد يحتاجها، مثل استخدام سماعات للأذن.

أسباب قياس السمع:

يتم إجراء اختبار قياس السمع لتحديد مدى سمع الشخص. تشمل الأسباب الشائعة لفقدان السمع ما يلي:

• 
  عيوب خلقية.
  


• 
  التهابات الأذن المزمنة.
  


• 
  الحالات الموروثة: مثل تصلب الأذن، الذي ينتج عندما يحدث نمو غير طبيعي للعظام داخل الأذن ويمنعها من العمل بشكل صحيح.
  


• 
  إصابة في الأذن.
  


• 
  التعرض المنتظم لأصوات عالية.
  


• 
  تمزق طبلة الأذن.
  

يمكن أن يؤدي تلف الأذن أو التعرض لأصوات عالية لفترة طويلة إلى فقدان السمع.


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم الأنف والأذن والحنجرة


قم بزيارة الطبيب في سابا 2 ، حي أم السلم


د. هانئ البخشه


أخصائي الأنف والأذن والحنجرة