قد يتعرض البعض منا إلى مشكلة وجود بقايا من جذور الأسنان التي تم خلعها في داخل اللثة، أسباب وجود بقايا جذور الأسنان
أحد الأمور الواردة التي قد تحدث لدى الكثير من الناس، ولو حدث كسر للسن فقد ينشأ عنه وجود الجذر في اللثة، وهذا الانكسار يحدث نتيجة عدة أسباب منها:

• انحناء الجذور.


• ترقق الجذور.


• تسوس الجذور.


• وجود كسر سابق في السن.


• وجود جذور الأسنان المتلاصقة في عظام السن بشكل مباشر دون وجود فاصل.

اضرار بقايا جذور الأسنان

لو تعرض الشخص إلى وجود جذور الأسنان داخل اللثة وعدم خروجها أثناء خلع الضرس فإن هذا قد يتسبب له في العديد من المشاكل والمضاعفات ومنها:

• يعتبر الجذر المتبقي هو بؤرة موجودة داخل اللثة تعرض الفك والوجه إلى الانتفاخ والالتهاب الذي يسبب ألم غير محتمل للمريض.


• قد يعرض هذا الجذر المتبقي اللثة إلى حدوث انتان في داخل اللثة مما يزيد من فرصة تكاثر البكتيريا والميكروبات داخل الفم.


• كذلك من الأضرار التي يتسبب فيها الجذر وجود مشاكل في عظام الفك المجاورة لهذا الجذر بسبب الانتفاخ والإنتان الذي يحدث في هذا الجذر مما يؤدي عضلات الفك والأسنان المجاورة لها.


• الجذر المتبقي قد يؤدي إلى تعلق الطعام به وصعوبة التخلص منه مما يزيد من فرصة الإنتان في الفم ووجود رائحة كريهة في الفم.

أعراض الإصابة بكسر جذور السن

هناك بعض الأعراض التي يبدأ المريض في الشعور بها عند وجود جذر الأسنان المكسورة في داخل اللثة وهي:

• وجود ألم شديد يأتي ويذهب من وقت إلى آخر لأن طبقة الميناء في الأسنان يكون حدث لها تآكل مما يؤدي إلى وجود ألم في منطقة العاج يمتد حتى يصل إلى الطبقات الداخلية التي تحتوي على الناقلات العصبية.


• صعوبة تناول الطعام في مكان بقايا جذور السن.


• قد يظهر الجذر المكسور بشكل مباشر ويشعر به المريض وخاصة عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة.

علاج مشكلة بقايا الجذر

لو تعرض أحد منا لوجود مثل هذه المشكلة كل ما عليك هو التالي:

• وضع قطنة نظيفة ومعقمة في المكان الذي يوجد فيه كسر.


• عدم تناول أي مسكنات للألم لأن المسكنات قد تسبب تهيج في اللثة في هذه الحالة.


• يتم الذهاب على الفور للطبيب لعمل ترميم الأسنان التي تم كسرها وقياس مدى طول السن ومدى ظهور الجذر من خلال عمل أشعة على الأسنان.

الحل الوحيد والأسلم في هذه الحالة هو اقتلاع جذور السن من خلال الجراحة لو تطلب الأمر ذلك وعمل شق في اللثة للتخلص من بقايا الجذور المكسورة للأسنان.

إذا كنت تريد استشارة طبيّة من قسم طب الأسنان


قُم بزيارة الطبيب في سابا ،

يعتبر رسم القلب فحص يجرى للمريض عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية(Ultrasound) لدراسة شكل القلب وحجمه، بالإضافة لمعرفة هل يقوم بوظيفته على أكمل وجه أم لا؟
يقوم مبدأ عمله عن طريق وصل مجسات بجسم المريض، حيث تقوم بإرسال مخطط خاص بحالة القلب إلى جهاز الحاسوب الموصولة به لقراءتها ومعرفة النتيجة.

يجرى فحص الإيكو للمريض للكشف عن أمراض قلبية عديدة تعتمد على شكل القلب وقيامه بوظيفته، إليك أهمها:

• النوبة القلبية: تحدث النوبة القلبية بسبب ممانعة وصول التغذية الدموية للقلب.


• فشل في عضلة القلب: يحدث فشل في عضلة القلب عندما لا يستطيع القلب ضخ كمية الدم كافية لباقي أعضاء الجسم رغم وقوع ضغط الدم ضمن معدله الطبيعي.


• أمراض القلب الخلقية: يجرى الفحص لمعرفة هل القلب يعمل بشكل سليم أم لا؟


• تضخم عضلة القلب (Cardiomyopathy): عند تضخم عضلة القلب يزيد سمك جدار القلب ويتضخم حجمه.


• التهاب غشاء القلب (Pericarditis).

هناك عدة أنواع لفحص الإيكو يشمل الفحص الأساسي عبر القفص الصدري وغيره من الفحوصات الأخرى، إليك التفاصيل:

في هذا الفحص يقوم المسؤول التقني بوضع مادة الجل على القفص الصدري للمريض لتسهيل وصول الموجات فوق الصوتية إلى الصدر، وبعدها ترسل الموجات فوق الصوتية إلى الحاسوب المشبوكة عليه، وتترجم على شكل مخططات يراها الطبيب ويفسرها. في حال وجود صعوبة في قراءة المخطط الناتج عن الفحص عبر الصدر يقوم الطبيب بتخدير حلق المريض بمادة مخدرة، ثم يتم إدخال أنبوب عبر الحلق بالمرور بالمريء وصولًا إلى القلب، وبعدها يتم تسجيل الموجات فوق الصوتية وإرسال…

يعد فحص الإيكو امنًا جدًا ولا تحدث أي مضاعفات بسببه ولكن قد تحدث له بعض الآثار الجانبية، مثل:

• ألم نتيجة الضغط على الصدر عند الفحص عبر القفص الصدري.


• وجع في منطقة الحلق، ويتلاشى مع مرور الوقت عند الفحص عن طريق المريء.


• عدم انتظام في ضربات القلب بشكل مؤقت، فقط في حالة الفحص عن طريق الجهد.

أمراض يكشفها فحص الإيكو

• تضخم القلب: يتم من خلاله كشف قوة عضلة القلب، وتضخّمها، وإذا كانت هناك أسباب تعيق عملها، كما يستطيع تحديد مدى قدرة عضلة القلب على ضخّ الدم بفعالية.


• فحص شرايين وصمامات القلب: يفحص ما إذا كانت هناك مشكلة تعيق عمل الصمامات والشرايين، كما يتأكد من عدم إصابتها بالأمراض.


• ثقوب القلب: يتم من خلاله فحص الوصلات غير الطبيعية التي تصيب الأوعية والأوردة الدموية.


• قوّة ضخ الدم: يتمّ من خلاله حساب نسبة كمية الدم التي يضخّها القلب، كما يكشف ما إذا كانت نسبة الدم الواصلة إلى القلب كافية أم لا

مميزات فحص الإيكو

• يعتبر من الفحوصات الدقيقة التي تقوم بفحص أمراض القلب المختلفة.


• يعطي نتائج دقيقة، وبالتالي يُسهل عملية الفحص.


• تحديد الأصوات الشاذة الصادرة من القلب.


• تحليل العوامل التي أدت إلى الإصابة بقصور القلب.

إذا كنت تريد استشارة طبيّة من قسم طب القلب والأوعية الدموية

قُم بزيارة الطبيب في سابا 1، شارع السّتين

د. ولاء منصور

أخصائي طب القلب والأوعية الدموية

تنظيف الأسنان بالفرشاة

• يعتبر تنظيف الأسنان بالفرشاة من أهم طرق المحافظة على الأسنان، لأنها تُخلّص الفم من الجراثيم التي تراكمت خلال اليوم. وتتم عملية التنظيف مرتين على الأقل في اليوم، بعد الإفطار وقبل الذهاب إلى النوم، وبعد تناول الوجبات الخفيفة الحلوة.
  
  الخطوات الصحيحة لاستخدام فرشاة الأسنان:
  
  
  
  • تحريك الفرشاة بحركات دائرية لازالة جميع العوالق الموجودة بين الأسنان.
  
  
  • تنظيف الأسنان بلطف وعناية، لمنع حدوث التهابات في اللثة و إضعافها، وتلف طبقة المينا وتآكل الأسنان.
  
  
  • فترة التنظيف يجب أن لا تقل عن دقيقتين، مع الانتباه إلى تنظيف الأسنان من الجهة الأمامية والخلفية.
  
  
  
  

التنظيف باستخدام الخيط

• يعتبر التنظيف بالخيط مهم كما التنظيف بالفرشاة، فهو يزيل العوالق الموجودة بين الأسنان، ويُقلل من الإصابة بالتهابات اللّثة.


• يمكن استخدام منتجات الخيط الجاهزة للأطفال والأشخاص الكبار الذين يعانون من صعوبة في التعامل مع الخيط.

تنظيف اللّسان بالفرشاة

• يعمل تنظيف اللّسان بالفرشاة على قتل الجراثيم المتراكمة فوق اللّسان، والتي بدورها تسبب رائحة فم كريهة، ومشاكل صحيّة أخرى. لذا يُنصح بتنظيف اللّسان في كل مرة تُفرشي فيها أسنانك.

معجون الأسنان

• هُناك العديد من المعاجين الخاصة بتنظيف الأسنان التي تحمل العديد من النكهات، لكن يوجد عناصر مهمة أخرى يجب النظر عليها عند شراء المعجون، كمادة الفلورايد مثلاً، التي توفر حاجزاً وقائياً للأسنان وتعمل على الوقاية ضد التسوس.

بعض السلوكيات والعادات التي تساعد على المحافظة على نظافة الأسنان:

• زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة.


• تناول الكثير من الفواكه والخضراوات، لأنها تعمل على تنظيف الأسنان بشكل طبيعي بسبب احتوائها على الألياف والتي تعمل على كشط الأوساخ عن الأسنان.


• المحافظة على نظافة فرشاة الأسنان، وتغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر.


• استخدام النوع المناسب من فراشي الأسنان، إذ توصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان باستخدام الفراشي ذات الشعيرات الناعمة.


• التقليل من تناول الأطعمة الحامضة والسكر، إذ يتحول إلى حمض في الفم ويسبب تآكلاً في المينا، وتسوساً في الأسنان.

إذا كنت تريد استشارة طبيّة من قسم طب الأسنان

قُم بزيارة الطبيب في سابا 7، حيّ المروة

د. نشوى حلواني

طبيبة أسنان عام

يعتقد الكثير منا أن مرض السكري من النوع الثاني يعني ارتفاع نسبة سكريات الدم عن المعدلات المتعارف عليها، وهذا جزء من الحقيقة.

وتكتمل الحقيقة إذا علمنا أن مرض السكري هو مرض أكثر شمولية عن المفهوم السابق، وأكثر من عدم قدرة البنكرياس عن الوفاء بالتزاماته تجاه الجسم، حيث أن مرض السكري يعتبر حالة التهابية مزمنة تصيب الجسم، وقد تكون مرحلة ارتفاع سكريات الدم هي مرحلة متأخرة من المرض.

يصيب مرض السكري الكثير على مستوى العالم، وتعتبر نسبة الإصابة في بلادنا العربية من المعدلات المرتفعة على مستوى العالم. وقد تكون عاداتنا الغذائية المتبعة في بلادنا المليئة بالنشويات والسكريات إلى جانب عدم تبني الكثير منا ممارسة الرياضة كجزء أساسي من الحياة اليومية، من أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري، إلى جانب أن حياة الكثير تُوصف بأنها حياة رتيبة أو حياة مكتبية، تفتقد إلى الحركة.

وهناك اعتقاد خاطئ بأن مرض السكري له أعراض، مثل العطش الشديد والتبول الزائد، أو الجوع المفرط أو فقدان الوزن عند بداية الإصابة به، وأننا يجب أن ننتظر ظهور الأعراض حتى نبدأ مرحلة التشخيص والعلاج، لكن الحقيقة أن عند ظهور تلك الأعراض فقد يكون المرض متقدماً إلى درجة ظهور الأعراض. بعض المراجع تطلق على تلك الأعراض “تسمم السكر”، والتي يجب التعامل معها بدقة في العلاج، كما يوصي البعض بإعطاء أنسولين للمريض الذي يعاني من تلك الأعراض حتى لو كان التشخيص لأول مرة في حياة المصاب.

يتم تشخيص السكر في بعض الحالات من خلال مضاعفاته، حيث أن المصاب يأتي إلى المراكز الصحية بشكوى معينة، مثل تنميل الأطراف، ونفاجأ عند إجراء الكشف والتحليل أن المريض يعاني من التهاب الأعصاب الناتج عن مرض السكري، ويكون المريض مصاباً بالسكري لعدة سنين دون أن يدري.

نظراً لأهمية الموضوع، فقد أوصت بعض المنظمات الصحية العالمية الفحص الإلزامي للسكري فوق سن الـ35 بعد أن كانت التوصية فوق سن الـ45، ونبهت بأن الفحص ضرورياً وقد يكون إلزامياً لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم، أو خلل بنسب الكوليسترول و الدهون الثلاثية، أو السيدات اللاتي تعرضن لسكر الحمل سابقاً، على أن يكون الفحص لهؤلاء الفئات سنوياً بدلاً من كل 3 سنوات في غيرهم.

كما أوصت بعض الجمعيات بأن يقوم الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالفحص لمرض السكري أو ما قبل السكري في سن الـ18.

ولذلك، إذا كنت فوق سن الـ35 أو فوق سن الـ18 وتعاني من السمنة، بادر بفحص سكرك والمتابعة مع طبيبك حفاظاً على حصتك.

النصيحة الذهبية: “تذوق سكرك.”

إذا كنت تريد استشارة طبيّة من قسم طب الباطنة
قُم بزيارة الطبيب في سابا 7، حيّ المروة
د. هاني عبدالخالق غزالي
أخصائي طب الباطنة