طرق علاج التهاب المفاصل العظمي

يعتبر التهاب المفاصل العظمي شكل من أشكال التهاب المفاصل وهو أكثر شيوعاً، وغالباً يحدث في مفاصل اليدين والوركين والركبتين، فمع التقدم بالعمر يبدأ غضروف المفصل في الانهيار، ويبدأ العظم الأساسي في التغيّر، عادة ما تتطور هذه التغييرات ببطء وتزداد سوءاً بمرور الوقت، يمكن أن يسبب الألم والتصلب والتورم، وفي بعض الحالات يتسبب في العجز، ويصبح البعض غير قادرين على القيام بالمهام اليومية أو العمل.


الأسباب


مع التقدم في العمر يحدث تآكل في الغضروف المبطن للمفصل الذي يسمح للمفصل بالحركة بسهولة، ويحدث هذا التآكل ببطئ، حيث يؤدي تآكل الغضروف إلى احتكاك عظام المفصل ببعضها البعض؛ مما يسبب الألم والتورم في حركة المفصل، كما قد تنفصل قطع الغضروف المتآكلة وتعيق حركة العظام مما يؤدي لزيادة الألم والتورم والتصلب.


عوامل الخطورة


هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، بما في ذلك:



  • كبر السن، لأن المسنين يستخدمون مفاصلهم لفترة أطول.

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة بعد سن الخمسين.

  • وجود تاريخ عائلي لحدوث التهاب المفاصل العظمي.

  • زيادة الوزن أو السمنة، يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم التهاب المفاصل في المفاصل الحاملة للوزن مثل الركبتين والوركين والعمود الفقري.

  • إصابة المفاصل، من المحتمل أن تصاب المفاصل المصابة أو المتضررة أو التي تم حقنها بالستيرويد سابقاً.

  • يكون الأشخاص الذين لديهم وظائف تتطلب نفس الحركة مراراً وتكراراً أكثر عرضة للخطر.


الأعراض


تتطور الأعراض ببطء وعادة ما تبدأ بمفصل واحد حيث تشمل:



  • ​ألم عند استخدام المفصل والذي قد يتحسن مع الراحة، بالنسبة لبعض المصابين به وفي المراحل المتأخرة من المرض قد يكون الألم أسوأ في الليل.

  • تصلب المفصل ويستمر عادة أقل من 30 دقيقة في الصباح أو بعد الراحة لفترة من الوقت.

  • تورم في المفصل وحوله خاصة بعد تحريك المفصل كثيراً.

  • ضعف في القدرة على تحريك المفصل.

  • الشعور بأن المفصل غير مستقر.

  • سماع صوت عند تحريك المفصل.

  • مع تفاقم الأعراض بمرور الوقت، قد يكون من الصعب القيام ببعض الأنشطة مثل: صعود الدرج.

  • قد يدفعك الألم والأعراض الأخرى لالتهاب المفاصل العظمي إلى الشعور بالتعب ومشكلات النوم والشعور بالاكتئاب


العلاج


تضمن أهداف العلاج لالتهاب المفاصل العظمي ما يلي:



  • ​تخفيف الألم والأعراض الأخرى.

  • تحسين وظيفة المفاصل.

  • منع المرض من التفاقم.

  • الحفاظ على جودة حياتك.


وعادة ما يشمل العلاج ما يلي:



  • ممارسة الرياضة حيث يمكن أن تقلل من آلام المفاصل وتيبسها وزيادة المرونة وقوة العضلات، لذا يجب التحدث مع المختص حول برنامج تمرين آمن

  • برنامج تمرين ببطء وأخذ الوقت الكافي للتكيف مع المستوى الجديد للنشاط

  • تقليل الوزن للمساعدة على تقليل الضغط على المفاصل وتقليل الألم ومنع المزيد من الإصابة وتحسين الحركة في المفصل

  • منع المزيد من الإصابة وتحسين الحركة في المفاصل

  • استخدام أجهزة خاصة لدعم حركة العظام مثل العكازات

  • قد يحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية للمساعدة في التحكم في الأعراض مثل الألم



الوقاية


لا توجد طريقة مضمونة للوقاية، لكن من الممكن التحكم بعوامل الخطر مثل:



  • ​الحفاظ على وزن صحي باتباع نمط غذائي صحي

  • المحافظة على ممارسة النشاط البدني

  • الإقلاع عن التدخين

  • حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة لها

  • التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط وأن يكون لديه المساحة والمعدات والأدوات التي تناسب قدرتك البدنية

  • راجع طبيبك على الفور إذا كانت مفاصلك متورمة أو دافئة أو حمراء فقد يكون بها عدوى


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم طب العظام


قم بزيارة الطبيب في سابا 7، حي المروة


د. عبد الله الشيخ

أخصائي العظام والكسور


علاج المشكلات النفسية المسببة للسمنة

هناك الكثير من العوامل النفسية التي تزيد من كميات الأكل والطعام المتناول، دون النظر لحاجة الجسد منها، حيث يصبح تناول الطعام عادة، وليس حاجة، وهذا ما يسبب البدانة للكثيرين.


الأسباب


تحدث الإصابة بالسمنة لأسباب نفسية مرتبطة بالأكل، منها:



  • الأكل بسبب القلق النفسي، وليس بسبب الجوع، دون النظر لحاجة الجسم لهذه الكميات.

  • الأكل بسبب الكبت النفسي.

  • الأكل بسبب الإكتئاب.

  • الأكل بهدف تفريغ الشعور أو الفراغ الداخلي للإنسان بالقهر، فيأكل المريض بهدف تقليل الضغط النفسي.

  • الأكل بهدف الانتقام من الذات، إذ يأكل المريض كميات كبيرة بهدف تعذيب نفسه لا أكثر.

  • الشعور بالقلق والاكتئاب، يسبب اضطربات زيادة أو نقصان من كميات الأكل المتناول في كثير من الحالات.

  • الخوف من فقدان الوزن، أو فقدان التوازن، أو هبوط الضغط، أو نقص السكر، فيميل المريض غالبا للأكل بشكل دائم.


كيف نعالج مشكلة السمنة نفسياً؟


إذا ثبت للشخص أنه يتناول الطعام لأسباب نفسية، وليس لأسباب عضوية تتعلق بالجوع الدائم، أو لأسباب مرضية عضوية، فإنه على الأغلب هنا يحتاج إلى علاج نفسي، إذ يصبح العلاج النفسي الوسيلة الأفضل والأمثل للتخلص من عادة الأكل، وبالتالي إنقاص الوزن.

إذ لا تعد الطرائق الطبية لعلاج السمنة، كالرجيم والرياضة وتغيير الأنماط الغذائية، الطرائق الوحيدة للتخلص من السمنة، بل هناك العلاج النفسي أيضاً، الذي يمكن أن يعالج الأسباب النفسية التي تدفع بالإنسان للأكل أكثر، وبالتالي قد يصبح العلاج النفسي الخيار الأمثل للتخلص من السمنة.


جميع العوامل السابقة المرتبطة بالسمنة للأسباب النفسية، تحتاج إلى المعالجة بسرعة وضرورة كبيرة؛ لأن تأخر علاجها سيصيب المريض بالسمنة، وبالتالي لن نتمكن من علاجها إلا بعد اتباع قواعد صحية صعبة ونظام غذائي قاسٍ. كما يجب دائماً معالجة السبب الأساس لكل مشكلة، والتي هي العوامل النفسية بدلا من الانتظار للإصابة بالسمنة.
وككل المشكلات النفسية، فإن علاج تناول الطعام بكميات كبيرة، والأكل المستمر، يمكن أن يجد له حلاً في عيادة الطب النفسي، من خلال إما التغييرات السلوكية، أو ما يدعى في الطب “العلاج النفسي السلوكي” (CBT)، أو من خلال بعض الأدوية مضادات الإكتئاب مثلاّ.


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم الطب النفسي


قم بزيارة الطبيب في سابا 1، حي البوادي


د. مشاري بن سليم

أخصائي الطب النفسي

علاج مشكلة الشخير

الزيادة المفرطة في الوزن تؤدي إلى مشكلات صحية عديدة ومنها الشخير وهو ارتفاع صوت النفس أثناء النوم، وهو عارض شائع بيننا ويبدو بسيطاً، إلا أن له مضاعفات وخيمة تؤثر على صحة الجسد والحالة العامة للإنسان وكفاءته في عمله. يعقب ذلك الدخول في نوبات انقطاع للنفس قد تصل إلى 30 مرة في الليلة الواحدة، وهو ما يعرف بمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى الأرق والصداع والشعور بالخمول وقلة الأكسجين بالدم وزيادة ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتضخم عضلة القلب.


أسباب الشخير



  • التهاب الجيوب الأنفية

  • ترهل سقف الحلق

  • تضخم اللوزتين


الوقاية



  • إنقاص الوزن

  • النوم على أحد الجانبين

  • علاج التهابات وحساسية الأنف والجيوب الأنفية


العلاج



  • علاج الشخير بإنقاص الوزن

  • التدخل الجراحي



إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم الأنف والأذن والحنجرة


قم بزيارة الطبيب في سابا 2، حي أم السلم


د. هانئ البخشه

أخصائي الأنف والأذن والحنجرة

أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

أن تفكري كيف سترضعين طفلكِ ليس أمراً سابقاً لأوانه أبداً. حالياً، تختار معظم النساء الرضاعة الطبيعية للأسباب التالية:



  • حليب الأم هو الغذاء الطبيعي الوحيد المصمم لطفلك

  • تحمي الرضاعة الطبيعية طفلك من الالتهابات والأمراض

  • يوفر حليب الثدي الفوائد الصحية لطفلك

  • توفر الرضاعة الطبيعية فوائد صحية للأم

  • حليب الأم مجاني

  • لأنها متاحة كلما وأينما احتاج طفلك إلى وجبة

  • درجة الحرارة الصحيحة للحليب

  • يمكن أن يبني روابط جسدية وعاطفية قوية بين الأم والطفل



الفوائد الصحية لطفلك


الرضاعة الطبيعية هي أصح طريقة لتغذية طفلك. يُنصح بالرضاعة الطبيعية الحصرية أي إعطاء طفلك حليب الثدي فقط لحوالي الستة أشهر الأولى (26 أسبوعاً) من حياة طفلك. بعد ذلك، يساعد إعطاء حليب الثدي لطفلك إلى جانب من غذاء آخر على استمرارهم في النمو والتطور.الرضاعة الطبيعية جيدة للأطفال الرضّع. الرضاعة الطبيعية لديها:



  • فرصة أقل للإسهال والقيء والحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى نتيجة لذلك.

  • التهابات أقل في الصدر و الأذن وبالتالي الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.

  • فرصة أقل للإصابة بالإمساك.

  • احتمال أقل للإصابة بالسمنة، وبالتالي تطوير السكري من النوع 2 وأمراض أخرى في وقت لاحق من الحياة.

  • فرصة أقل لتطوير الأكزيما.

  • أي كمية من الرضاعة الطبيعية لها تأثير إيجابي. استمرار الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى طول الحماية وتعاظم الفوائد.

  • لا يعطي حليب الأطفال الصناعي طفلك نفس المكونات أو يوفر نفس الحماية.

  • يتكيف حليب الثدي لتلبية احتياجات طفلك المتغيرة.


الفوائد الصحية للأم


لا تفيد الرضاعة الطبيعية طفلك فقط ولكنها تفيد صحتك أيضاً. الرضاعة الطبيعية جيدة للأمهات لأنها:



  • تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض

  • تستخدم بشكل طبيعي ما يصل إلى 500 سعرة حرارية في اليوم

  • توّفر المال. يمكن أن يكون حليب الأطفال الصناعي ومعدات التعقيم ومعدات التغذية مكلفة

  • يمكن أن تساعد على بناء علاقة قوية بينك وبين طفلك


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم النساء والولادة


قم بزيارة الطبيبة في سابا 1، حي البوادي


د. نيرمين البيشبيشي

أخصائي نسائية وتوليد

أهمية متابعة صحة أسنان الأطفال

تعتبر العناية بصحة الفم والأسنان وتقوية اللثة للأطفال في عمر مبكر مهمة للحفاظ على صحتهم العامة. إن التغذية السليمة من وقت الحمل إلى سن 6 سنوات تؤثر في تكوين الأسنان، والبعد عن المواد السكرية والنشوية والمشروبات الغازية التي تحتوي على أحماض وسكريات تضعف طبقة المينا التي تحمي الأسنان.


تبدأ الأسنان اللبنية بالظهور في فم الطفل في عمر الستة أشهر وحتى عمر الثلاث سنوات تقريباً، ليكون عددها 20 سناً بالمجموع، 10 في الفك العلوي و10 في الفك السفلي.


الأسنان اللبنية مسؤولة عن الحفاظ على المكان الصحيح لظهور الأسنان الدائمة مكانها كما أنها تعمل على مضغ الطعام وكذلك تعمل مع الخدين والشفتين واللسان للنطق السليم وهي عنوان الابتسامة المشرقة والمظهر الجميل خصوصاً صورة الطفل أمام أقرانه.


ماذا عليكِ أن تفعلي للحفاظ على صحة أسنان طفلك؟


يبدأ الاهتمام بصحة ونظافة فم الطفل قبل ظهور الأسنان ومنذ الولادة وتشمل ما يلي:



  • امسحي فم طفلك بلطف بقطعة شاش أو قماش رطبة ونظيفة، بعد تناول الطفل الحليب بالرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية.

  • تجنّبي إضافة السكر إلى الحليب بالرضاعة الاصطناعية أو استخدام العصائر المحلاة أو أي من السوائل المحلاة.

  • تجنّبي وضع العسل أو السكر على اللهاية حيث أن هذه العادة السيئة تؤدي إلى نخر أسنان الطفل، حيث تظهر الأسنان اللبنية الأمامية مصابة بالتسوس.

  • ابتعدي عن مشاركة طفلك في فرش الأسنان أو الملاعق أو لعق اللهايات لتنظيفها، حيث يجعله عرضة للإصابة بتسوس الأسنان.


يُنصح عادةً أن تكون أول زيارة لطبيب الأسنان لطفلك بين ظهور السن الأول لطفلك وعيد ميلاده الأول، حيث يقوم طبيب الأسنان بفحص الفم والأسنان وتقديم النصح والإرشاد عن طريق التغذية الصحية لطفلك عموماً، ولأسنانه وتقوية اللثة بشكل خاص، كما يقدم لك الشرح اللازم حول استخدامات الفلورايد للوقاية من نخر الأسنان والعمر المناسب لها، ويستمر بعد ذلك في مراجعات كل ستة أشهر.


ما هو تسوس أسنان الأطفال المبكر؟


تسوس الأسنان لدى الأطفال في عمر مبكر هو ظهور نخر أو تجويف في أسنان الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى عمر الـ 6 سنوات. في أي وقت تظهر أسنان طفلك، فإنه يكون عرضة لحدوث تسوس في أسنانه.


يحدث تسوس الأسنان بسبب تواجد اللويحة الجرثومية السنية وهي طبقة رقيقة من بقايا الطعام والبكتريا، ويتم إزالة هذه اللويحة بالفعل الميكانيكي لفرشاة الأسنان.


عوامل حدوث التسوس لدى الطفل في مرحلة مبكرة



  • تناول الوجبات الخفيفة والمتكررة، خاصة الغنية بالسكريات.

  • الاستخدام المستمر لزجاجة الحليب أو أكواب المص (sippy cup)، المملوءة بالمشروبات السكرية مثل العصير أو الحليب الصناعي المحلى خاصة قبل وقت النوم لفترات طويلة.

  • عدم تنظيف أسنان طفلك صباحاً وقبل النوم.


كيف تمنعين تسوس أسنان طفلك؟



  • شاركي طفلك متعة تنظيف الأسنان.

  • ابتعدي عن إعطاء طفلك زجاجة الحليب أو كوب الارتشاف (sippy cup) وقت النوم.

  • شجعي طفلك على تناول الغذاء الصحي والذي يحتوي على الفواكه والخضراوات والألياف واللحوم والنشويات والإقلال من تناول الحلويات.



ماذا عن اللهايات؟


تُعطى اللهايات للأطفال في أثناء الراحة وفي وقت النوم، وقد يكون لها آثار سلبية على الأسنان، إليكم بعض النصائح الإرشادية:



  • اختاري اللهاية المناسبة لحجم فم طفلك.

  • قومي بفحص حلمة اللهاية بشكل متكرر، وتخلصي منها إذا كانت مشقوقة أو ممزقة.

  • حافظي على اللهاية نظيفة.

  • تجنّبي غمس اللهاية في العسل أو أي نوع من السكريات التي قد تكون من أسباب تسوس الأسنان.

  • في عمر السنة أو السنتين، إذا كان لابد من استخدام اللهاية فحددي ذلك أثناء وقت القيلولة أو النوم.


يُنصح بالامتناع عن استخدام اللهايات بمجرد ظهور جميع الأسنان لدى الطفل، أي تقريباً في عمر الـ 3 سنوات، بعد هذا العمر يؤثر الاستخدام المتكرر للّهايات على تطور النطق لدى طفلك وليس فقط التسبب بالتسوس.


لذلك، فلنحافظ على صحة أسنان أطفالنا بالزيارات الدورية لطبيب الأسنان واتباع السلوكيات الصحية الغذائية والاهتمام بتنظيف أسنان أطفالنا وتقوية اللثة لديهم بعد كل وجبة وتحت إشراف الأهل.


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم طب الأسنان


قم بزيارة الطبيبة في سابا 2، حي أم السلم


د. نورهان شاهين

أخصائي الأسنان

8 طرق لخسارة الوزن بشكل صحي

أفضل طريقة لفقدان الوزن هي تحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بنسبة 70% حمية و 30% رياضة. إذا كان الشخص يعاني من الوزن الزائد ويرغب في خسارة بعض الكيلوجرامات بطريقة صحية، فمن الأفضل فقدان الوزن تدريجياً، فعند فقدان الوزن تدريجياً تزيد احتمالية أن يحتفظ الشخص بالوزن الذي خسره، وإذا خسر الشخص الوزن بسرعة كبيرة، سوف يفقد عضلاته وعظامه ومياه جسده بدلاً من خسارة الدهون.



طرق لخسارة الوزن بطريقة آمنة وصحية



  • اتباع نظام غذائي آمن محسوب السعرات

  • زيادة النشاط البدني

  • الطاقة المصروفة أعلى من المأخوذة

  • إضافة البروتين إلى الوجبات

  • تناول الألياف

  • شرب الكثير من الماء

  • تقليل السكريات

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم


إذا كنت تريد استشارة طبية من قسم التغذية العلاجية


قم بزيارة الأخصائية في سابا 1، حي البوادي


أ. هبة باخريبة

أخصائية التغذية العلاجية

أشعة البانوراما

أشعة البانوراما للأسنان هي أشعة سينية عادية لكنها تتميز بأن المنطقة التي يغطيها فيلم الأشعة تكون كبيرة ليس حجماً ولكن كماً، ذلك يعني أن هذه الأشعة تبين عظام الفكين العلوي والسفلي، وعظام الأنف والجيوب الأنفية، ومفاصل الفكين والعظام المحيطة بالمنطقة مثل عظام قعر العين.


تمكّن الأشعة البانورامية طبيب الأسنان من أخذ فكرة عامة وشاملة عن صحة المنطقة وخلوها من العلل والأمراض التي يمكن أن تسبب مشكلات أو مضاعفات للعمل الذي ينوي أن يجريه للمريض.


الاستخدامات والمميزات



  • تكشف عن وجود النخر في الأسنان

  • تعطي صورة كاملة للفكين والأسنان وجذورها

  • تظهر مشكلات الأسنان الموجودة في جذور الأعصاب

  • تستخدم في الكشف عن الكسور في حال تعرّض عظام الفلك للإصابة

  • تكشف عن أماكن الجذور والتي تساعد في عمليات الخلع

  • تكشف عن الأمراض المتوطنة في جذور الأسنان

  • تستخدم في تحديد مشكلات بروز الأسنان

  • تحدد مشكلات المفصل الفكي الصدغي

  • ضرورية لتشخيص مشكلات بزوغ الأسنان اللبنية والدائمة

  • تكشف عن الأسنان المطمورة

أشعة 4D

تعتبر أشعة الموجات فوق الصوتية من أهم وسائل التشخيص الحديثة فى عالم الطب، وذلك نظراً لدقتها و سرعة إجرائها وسهولة الفحص بالنسبة لطبيب الأشعة التشخيصية.



هي أشعة رباعية الأبعاد تتم باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يشبه جهاز السونار العادي، ولكنها أشعة بالألوان تُظهر صورة الجنين واضحة جداً، ومجسمة بعكس الموجات الصوتية العادية.



ما هو أفضل وقت لإجراء الأشعة رباعية الأبعاد؟


من الأسبوع 24 للحمل، أي منتصف الشهر الخامس تقريباً حتى نهاية الشهر السابع هو أفضل وقت لإجراء الأشعة رباعية الأبعاد، حيث يمكن للطبيب رؤية الطفل بسهولة ووضوح بوجود نسبة جيدة من السائل الأمنيوسي حوله، بالإضافة لصغر حجم الجنين بالنسبة للشهور الأخيرة، والتي يصبح حجم الجنين فيها أكبر من نسبة المياه حوله.


ما هي الفحوصات الممكن إجراؤها باستخدام السونار؟


يمكن استخدام السونار لإجراء فحوصات كثيرة جداً، منها فحص البطن والحوض لتشخيص الأمراض المختلفة التى قد تصيب الأعضاء الداخلية كالكبد والكلى والبنكرياس والطحال والمرارة وغيرها.



  • الاكتشاف المبكر للأورام فى البطن و الحوض وأورام الثدي.

  • متابعة الحمل بالأشعة التليفزيونية وتشخيص العيوب الخلقية عند الأجنة.

  • هناك فحوصات لا نهاية لها، منها فحص الأوعية الدموية باستخدام الموجات فوق الصوتية بإحدى التقنيات المعروفة باسم أشعة الدوبلكس لتشخيص الدوالي والجلطات والعيوب الخلقية فى الأوعية الدموية و تصلب الشرايين، والتأكد من وصول الدم بكميات كافية إلى مناطق مختلفة من الجسم خاصة الكلى والأطراف.